جنبلاط للميادين: ندعو أبناء السويداء إلى اليقظة من التحريض الإسرائيلي وندعم الحل السياسي
جنبلاط يؤكد للميادين أهمية التوصل إلى حلّ سياسي في محافظة السويداء، مشدداً على ضرورة تفادي الفتنة ومواجهة محاولات التحريض الإسرائيلي.
-
جنبلاط للميادين: نؤيّد الحلّ السياسي في السويداء، ونحذّر من التحريض الإسرائيلي (أرشيفية)
أعلن الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، في اتصال مع الميادين، أنه تبلّغ التوصل إلى اتفاق يقضي بسحب الجيش السوري وتسليم الأمن عند مداخل محافظة السويداء.
الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط للميادين:
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) July 15, 2025
"تبلغت بالتوصل إلى اتفاق بسحب الجيش وتسلم الأمن عند مداخل السويداء."#سوريا #الميادين@walidjoumblatt pic.twitter.com/6NeOabWLYw
ودعا جنبلاط أبناء السويداء إلى الانتباه من التحريض الإسرائيلي ومساعي الفتنة، مشدداً على أنّ المطلوب هو حلّ سياسي، بضمانة الدولة السورية.
وأضاف أنّه يجب على الشيخ حكمت الهجري "أن يقف وقفة تاريخية ويحدّد من مارس الضغوط عليه"، معتبراً أن الوقت قد حان لوضع حدّ لتغيّر المواقف.
كما أشار إلى وجود تجاوب من "فصائل وطنية عربية" في السويداء، رغم وجود بعض المخالفات، داعياً إلى إجراء مصالحات مع العشائر البدوية وتسليم الأسلحة، في إطار تسوية شاملة.
الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط للميادين:
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) July 15, 2025
"هناك فصائل وطنية عربية في #السويداء تجاوبت معنا، وهناك مخالفات والمطلوب حل سياسي ضمن ضمانة الدولة".#سوريا#الميادين@walidjoumblatt pic.twitter.com/AcOoyCrX2Y
وأكّد جنبلاط: "نحن مع الحلّ السياسي وتسليم السلاح في السويداء بالاتفاق مع الدولة، وإجراء مصالحات مع البدو".
بدوره، أصدر سماحة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز، الشيخ نصر الدين الغريب، بياناً تعليقاً على أحداث السويداء الأليمة، مديناً الجرائم المرتكبة بحق الأهالي.
وتساءل الغريب عن غياب الدولة، مستحضراً رموز الثورة السورية الكبرى، وعلى رأسهم سلطان باشا الأطرش، في مواجهة ما وصفهم بالإرهابيين المأجورين لأميركا و"إسرائيل".
وأكّد أنّ الاعتداءات على الجوامع والكنائس، وربما الخلوات لاحقاً، تمثّل استهدافاً ممنهجاً لهوية سوريا وتاريخها المقاوم، مطالباً بوضع حدٍ لحالة الامتهان التي تتعرض لها الأقليات العربية، والدعوة إلى موقف وطني جامع يصون البلاد من التمزق والانحدار.