• 

أعلن حزب البعث العربي قائمة "الوحدة الوطنية" التي تضمه مع أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية في انتخابات مجلس الشعب المقررة يوم 15 تموز/يوليو الجاري.

وتضمنت قائمة الوحدة الوطنية 185 عضواً، منها 169 مرشحاً من البعث، و16 من أحزاب الجبهة. وتضمنت القائمة 22 سيدة من المرشحين عن البعث.

ويبلغ عدد مقاعد مجلس الشعب السوري 250 مقعداً يتنافس للوصول إليها 8953 مرشحاً، بينهم 1317 سيدة.

وقال رئيس اللجنة القضائية للانتخابات، جهاد مراد، إن باب الانسحاب أغلق منذ الاثنين الماضي. وتقوم اللجان القضائية الفرعية بدراسة طلبات الانسحاب لبتها وإعداد قوائم نهائية بأسماء المرشحين المستمرين بالترشح، على أن تكون جاهزة قبل ثلاثة أيام من موعد الانتخابات التي ستتم في 8151 مركزاً انتخابياً.

ويعدّ مجلس الشعب، في سوريا، الهيئة التي تتولى السلطة التشريعية في البلاد منذ عام 1971م.

وفي 19 حزيران/يونيو 1919، انعقدت أول سلطة تشريعية في سوريا، وهي المؤتمر السوري العام المكون من 85 عضواً، برئاسة هاشم الأتاسي.

وكانت آخر انتخابات تشريعية في سوريا قد  تمت في 19 حزيران/يونيو 2020. وتألف المجلس حينها من 250 عضواً انقسموا إلى 177 مقعداً للجبهة الوطنية التقدمية، و73 مقعداً لمرشحين مستقلين، وترأس المجلس إلى اليوم حمودة الصباغ.

اقرأ أيضاً: أولويات السوريين في الطريق لانتخابات مجلس الشعب