حمدان للميادين: بعض أسرى الاحتلال قتلوا في القصف الإسرائيلي وآخرون بنيران "جيشهم"

حركة حماس تصرّ على "نص واضح بالانسحاب الكامل من محور فيلادلفيا ومن القطاع"، بحسب القيادي في الحركة أسامة حمدان، الذي شدّد للميادين على أن المقاومة وافقت أكثر من مرة على عروض الوسطاء التي رفضها الاحتلال.

0:00
  • القيادي في حركة حماس أسامة حمدان في لقاء مع الميادين، 04 آب/أغسطس 2024
    القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، ضيفاً على شاشة الميادين، في الـ4 من أيلول/سبتمبر 2024

كشف القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية حماس أسامة حمدان للميادين، أن بعض الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في قطاع غزة، "قُتلوا في قصف إسرائيلي، وآخرون منهم بنيرانٍ مباشرة من جيشهم"، محمّلاً رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، مسؤولية عودتهم قتلى، ومؤكّداً أنّه "عرض صوراً قديمة تعود لعام 2012" ضمن ادعاءاته في رفح جنوبي قطاع غزة.

وشدد حمدان، على إصرار حركة حماس على "نص واضح بالانسحاب الكامل من محور فيلادلفيا ومن كامل القطاع"، رافضاً أي كلام شفوي، ولافتاً إلى أنّ الحركة "لا يهمها ما يقوله رئيس الموساد ما لم يكن مكتوباً وموثقاً بخريطة واضحة".

وبحسب حديث حمدان، فإنّ حركة حماس أبلغت الوسطاء في القاهرة، أن كل ما يتعلق بمعبر رفح يمثّل شأناً فلسطينياً، مُذكّراً بأنّ المقاومة الفلسطينية، وافقت أكثر من مرة على ما يعرضه الوسطاء، لكن الاحتلال الإسرائيلي رفض هذه العروض وطلب تعديلها.

وجدد تأكيده أن "محور فيلادلفيا" هو حدود مشتركة فلسطينية- مصرية، وأن الوجود الاسرائيلي فيه، يعني استمرار الاحتلال "وهو ما لا نقبله".

وقال حمدان للميادين، إن "التطور النوعي للمقاومة في الضفة سيكون أكبر في ظل صمود قطاع غزة"، مضيفاً أن كل محاولات تقسيم الشعب الفلسطيني تسقط عندما يشتبك مع الاحتلال، الذي راهن على الانقسام.

وأوضح أن نتنياهو يعول على فوز المرشح للرئاسة الأميركية، دونالد ترامب، في الانتخابات المُقبلة، وذلك بهدف تسهيل تنفيذ مخططات "إسرائيل" في المنطقة.

وأشار حمدان إلى أن تصريح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، بشأن الانسحاب الجزئي إلى الشرق في "محور فيلادلفيا" هو خديعة، مُشدّداً على تصريح نتنياهو أنه لا يريد الانسحاب أبداً منه، ومضيفاً أن "الصورة التي بدأت تتبلور في المنطقة هي أن أميركا عاجزة أو لا تريد ضبط السلوك الإسرائيلي".

وقال إن الاحتلال كان يخطط ما قبل عملية "طوفان الأقصى"، في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، للقضاء على القضية الفلسطينية وتهويد القدس المحتلة وتطبيع شامل للعلاقات مع الدول العربية.

اقرأ أيضاً: رسالة إلى نتنياهو سجلها أسيران قُتلا في غزة: تحاولون قتلنا.. والقسام نقلتنا 10 مرات لنبقى أحياء

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك