يتوجه الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز، يوم الثلاثاء المقبل، إلى برازيليا للقاء نظيره البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، بحسب ما قالت مصادر حكومية في البلدين لوكالة "فرانس برس".  ولم يتم حتى الآن تحديد برنامج هذه الرحلة. 

وناقش الرئيسان اليساريان، الخميس، عبر الفيديو، عودة الأرجنتين والبرازيل إلى اتحاد دول أميركا الجنوبية (أوناسور)، فضلاً عن مسائل أخرى. 

وأُنشئ اتحاد "أوناسور" في 2008 خلال ولاية لولا الثانية، وكان يضمّ وقتذاك 12 دولة معظمها بقيادة اليسار. 

ثم غادر عدد من الدول، بما فيها البرازيل والأرجنتين، المنظمة الإقليمية بعد عودة اليمين إلى السلطة. 

وأعلنت برازيليا وبوينس آيرس مؤخراً أنهما ستلتحقان مجدداً بـ"أوناسور"، لتنضما بذلك إلى بوليفيا وغيانا وسورينام وفنزويلا، وكذلك البيرو التي علقت عضويتها. 

وشكلت عودة "لولا" إلى السلطة في كانون الثاني/يناير، بعد فوزه الانتخابي على سلفه اليميني المتطرف جايير بولسونارو، بمثابة استئناف للجهود البرازيلية من أجل التكامل الإقليمي. 

واختار الرئيس البرازيلي جارته وحليفته الأرجنتين في أول رحلة له إلى الخارج. 

وقد انضمت برازيليا مجدداً إلى مجموعة دول أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي (سيلاك 33 دولة عضواً) التي أخرجه منها بولسونارو.