رئيس التجمع الوطني الفرنسي: لا قوات أو صواريخ بعيدة المدى لأوكرانيا

رئيس حزب التجمّع الوطني الفرنسي، جوردان بارديلا، يقول إنّه سيواصل دعم أوكرانيا لكنّه لن يرسل قوات فرنسية أو صواريخ بعيدة المدى، إذا تمّ تعيينه رئيساً للوزراء.

  • رئيس التجمع الوطني الفرنسي بارديلا: لا قوات أو صواريخ بعيدة المدى لأوكرانيا
    رئيس التجمّع الوطني الفرنسي، جوردان بارديلا، في أثناء مشاركته في معرض الأسلحة "يوروساتوري"، باريس، 19 حزيران/يونيو 2024 (منصة "إكس")

أعلن رئيس حزب التجمّع الوطني الفرنسي، جوردان بارديلا، اليوم الأربعاء، أنّه سيزوّد أوكرانيا بالذخيرة، لكنّه لن يرسل قوات فرنسية أو صواريخ بعيدة المدى، إذا تمّ تعيينه رئيساً للوزراء، بحسب ما نقلت عنه صحيفة "بوليتيكو" الأميركية.

وقال بارديلا للصحافيين، على هامش معرض الأسلحة "يوروساتوري"، إنّ موقفه "لم يتغيّر، وهو دعم أوكرانيا من خلال توفير المعدات الدفاعية والذخيرة والدعم اللوجستي العملياتي والأسلحة الدفاعية، من أجل تمكينها من حماية نفسها والسيطرة على الجبهة".

وعلى عكس الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أكّد بارديلا أنّه "يعارض" إرسال قوات وجنود فرنسيين إلى أوكرانيا، مشدّداً على أنّ نشر القوات على الأرض يمثّل "خطاً أحمر".

كما استبعد إرسال صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى الأراضي الروسية.

وكان المتحدّث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين"، دميتري بيسكوف، قد أكّد، مطلع أيار/مايو الماضي، أنّ فرنسا تواصل الحديث باستمرار عن إمكانية تورّطها المباشر على الأرض في الصراع بشأن أوكرانيا.

وشدّد بيسكوف على أنّ هذه التصريحات تمثّل "توجّهاً خطيراً جداً"، وأنّ روسيا "تراقبها من كثب".

ويأتي هذا الإعلان بعد أن قال ماكرون، أواخر شباط/فبراير الماضي، إنّه "لا يستبعد إرسال قوات إلى أوكرانيا".

اقرأ أيضاً: موقع أميركي: "حماقة" ماكرون قد تقود "الناتو" نحو صراع نووي مع روسيا

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك