رئيس الحكومة الإثيوبية: بقاء إثيوبيا دولة غير ساحلية "ظلم تاريخي"
رئيس الحكومة الإثيوبية، آبي أحمد، يأسف لوضع بلاده كونها غير ساحلية، ولا سيما بعد انفصال إريتريا عن إثيوبيا منذ 3 عقود.
-
رئيس الحكومة الإثيوبية آبي أحمد علي
أعرب رئيس الحكومة الإثيوبية، آبي أحمد، عن أسفه العميق لوضع إثيوبيا غير الساحلي الذي تعاني منه بلاده منذ 30 عاماً، بعد انفصال إريتريا عن إثيوبيا.
وأشار أبي أحمد، بحسب ما نقل موقع "الصومال الجديد"، إلى أن "إثيوبيا ما زالت تناضل منذ زمن بعيد للحصول على طريق بحري".
وأشار إلى أن "الطريقة التي فقدت بها إثيوبيا بحرها، هي مصدر قلق كبير بالنسبة لنا. عندما أقول إنني حزين، قد يعتقد البعض أنه تطور حديث، لكن مقاطع الفيديو التي سجلتها قبل 15 عاماً توضح موقفي الثابت".
وأضاف أن "إثيوبيا واجهت خسارة اقتصادية واستراتيجية كبيرة"، مشيراً إلى أنه "كان بإمكان بلادنا الوصول إلى طريق بحري وميناء من دون التسبب في ضرر للدول الأخرى".
ووصف أحمد وضع إثيوبيا دولة غير ساحلية بأنه "ظلم غير مسبوق" في التاريخ الدولي للدول غير الساحلية، ودعا إلى حل عبر "الحوار".
