رئيسا مصر وتونس يؤكدان رفضهما تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية
الرئيسان المصري، عبد الفتاح السيسي، والتونسي، قيس سعيّد، يؤكدان في اتصال هاتفي رفضهما التام لتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية.
-
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس التونسي قيس سعيّد
ناقش الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في اتصال هاتفي مع نظيره التونسي، قيس سعيّد، الجهود المصرية لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية في غزة.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية، محمد الشناوي، إن "الرئيس التونسي ثمّن الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة التي قامت مصر بإعدادها"، مؤكداً دعم بلاده للخطة التي تتيح البدء في إعادة الإعمار من دون تهجير الفلسطينيين.
وأشار الشناوي إلى أن الرئيسين أكدا "رفضهما التام والمطلق لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وتصفية القضية الفلسطينية"، وشدّدا على ضرورة "إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط 4 حزيران/يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية" باعتبار أنها الضامن الأوحد للتوصّل إلى السلام الدائم في المنطقة.
وأضاف المتحدّث أن "الاتصال تناول أيضاً الوضع في ليبيا وسوريا، حيث أكد الرئيسان حرصهما على استقرار ووحدة وسيادة الدولتين الشقيقتين على كامل أراضي كلّ منهما وسلامة الشعبين من مخاطر الصراع والانقسام".
كما استعرض الجانبان العلاقات الثنائية، حيث أشاد الرئيسان بالتطوّر الذي تشهده العلاقات بين البلدين، وأكدا حرصهما على تعزيز التعاون في مختلف المجالات، ولا سيما الاقتصادية والتجارية، مشيرين إلى اهتمامهما باستكشاف آفاق أوسع للعمل المشترك في الموضوعات محل الاهتمام المشترك كافة، بما يحقّق تطلّعات الشعبين الشقيقين.
