مؤسسة التمويل الأفريقية: نسعى لتحرير مليارات الدولارات من صناديق التقاعد الأفريقية
مؤسسة "التمويل الأفريقية" تقول إنها تعمل على تسريع الجهود الرامية إلى حشد أموال القارة للاستثمارات، وجذب المستثمرين في الشرق الأوسط وآسيا.
-
أعضاء مؤسسة "التمويل الأفريقية"
قالت مؤسسة "التمويل الأفريقية" إنها تعمل على تسريع الجهود الرامية إلى حشد أموال القارة للاستثمارات، وجذب المستثمرين في الشرق الأوسط وآسيا، في الوقت الذي تواجه فيه الدول النامية تحوّلات هائلة في الجغرافيا السياسية وتدفّقات التمويل.
ولفت الرئيس التنفيذي لمؤسسة "التمويل الأفريقية"، سمايالا زوبيرو، وهي مؤسسة تمويل تنموية مملوكة للبنك المركزي النيجيري ومؤسسات مالية أفريقية أخرى في مقابلة نقلتها وكالة "رويترز" اليوم الاثنين، إلى أن المؤسسة مستعدة للتعامل مع "عالم تخفض فيه الولايات المتحدة وأوروبا المساعدات المالية وتتجه نحو الداخل بشكل متزايد".
وأشار إلى أن "الشيء الوحيد الذي نريد تغييره هو توفير رأس المال المحلي بشكل أكبر للاستثمار داخل القارة"، مؤكداً أنه "سنعمل على تسريع مبادراتنا لتعبئة رأس المال المحلي من صناديق التقاعد الأفريقية والمستثمرين المؤسسيين الأفارقة للاستثمار محلياً".
وأضاف أنه "في الأمد البعيد، يمكن أن يأتي نحو 15 إلى 20 مليار دولار من صناديق التقاعد المحلية"، وأن مؤسسة "التمويل الأفريقية"، التي توزّع ما بين 2.5 إلى 3 مليارات دولار سنوياً، ستزيد من تخصيص الأموال "بحكمة" من خلال اختيار مشاريع يمكن لداعمين آخرين المساهمة فيها.
كما توقّع زوبيرو أن يتمّ إطلاق برامج مماثلة في وقت مبكر من هذا العام في بوتسوانا وأنغولا وكينيا، قائلاً إن "هذا النوع من البرامج هو الذي نعتقد أنه بحاجة لتكراره على نطاق واسع. وإذا نفّذنا برامج مثل هذه، فسنرى المزيد من المليارات المتاحة للاستثمار".
وأوضح أنّ صناديق التقاعد وضعت أيضاً أموالاً في صندوق مرونة البنية التحتية للمناخ، ما عزّز التزاماً بقيمة 52 مليون دولار من بنك الاستثمار الأوروبي.
ويتطلّع المستثمرون من الخليج وأوروبا أيضاً إلى استثمار الأموال في مشاريع أخرى تابعة لـ"التمويل الأفريقية"، مثل منصة "ARISE" الصناعية المتكاملة التي تصمّم وتموّل المشاريع الصناعية.