رداً على اعتداء الاحتلال على بلدة فرون.. حزب الله يقصف قاعدة "جبل نيريا" بصواريخ الكاتيوشا

حزب الله يقصف قاعدة "جبل نيريا"، وهي مقر ‏قيادي كتائبي تشغله حالياً قوات من لواء "غولاني"، وذلك دعماً لقطاع غزة وإسناداً لمقاومته، ورداً على ‌‌‌‏اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على القرى الجنوبية، خصوصاً الاعتداء الأخير ‏على بلدة فرون.

0:00
  • يواصل حزب الله عملياته ضدّ مواقع الاحتلال الإسرائيلي، وتجمّعات جنوده، على طول الحدود اللبنانية - الفلسطينية
    يواصل حزب الله عملياته ضدّ مواقع الاحتلال الإسرائيلي، وتجمّعات جنوده، على طول الحدود اللبنانية - الفلسطينية

أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله - صباح اليوم السبت، قصفها قاعدة "جبل نيريا" (مقر ‏قيادي كتائبي تشغله حالياً قوات من لواء غولاني) بصليات من صواريخ الكاتيوشا. ‏ 

وفي بيان، أكّدت المقاومة الإسلامية أنّ هذا الاستهداف يأتي "دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ورداً على ‌‌‌‏اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، خصوصاً الاعتداء الأخير ‏على بلدة فرون".

وفي بيان لاحق، أكّدت المقاومة أيضاً استهدف مجاهديها موقع حدب يارون ‏بقذائف المدفعية. 

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد تحدّثت عن دوي صفارات الإنذار في محيط جبل ميرون ومتات في الجليل الغربي، وأيضاً في رأس الناقورة، "خشية تسلل طائرة مسيّرة". 

وقال المتحدث باسم "جيش" الاحتلال، عقب دوي صفارات الإنذار عند الساعة 6:05 من صباح اليوم، أنّه "رُصد إطلاق 30 صاروخاً من الأراضي اللبنانية".

وكان طيران الاحتلال الإسرائيلي قد شنّ، مساء أمس الجمعة، سلسلة غارات متواصلة على الوادي الواقع ما بين بلدتي فرون وصريفا الجنوبيتين، حيث تخطت العشر غارات، وفق الوكالة الوطنية للإعلام. 

وعقب ذلك، صدرت تعليمات لمستوطني الجليل الغربي "بتقليل التحركات وتجنب التجمعات والبقاء قرب أماكن محمية"، وفق الإعلام الإسرائيلي. 

وصباح اليوم، أفاد مراسل الميادين في الجنوب بشن الاحتلال قصفاً مدفعياً إسرائيلياً يستهدف أطراف بلدة كفرشوبا، فيما استهدفت طائرات الاحتلال أطراف بلدة كونين. 

وأمس، ردّ حزب الله على الاغتيال الذي اقترفه الاحتلال في بلدة ‏كفرا، والاعتداءات على القرى الجنوبية، عبر شنّه هجوماً جوياً عبر أسراب من المسيّرات ‏الانقضاضية على تموضعات لقوات الاحتلال، في محيط مستوطنة "أبيريم"، وأصابت أهدافها بدقة. ‏

يأتي ذلك فيما تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان عملياتها ضدّ مواقع الاحتلال الإسرائيلي، وتجمّعات جنوده، على طول الحدود اللبنانية - الفلسطينية، دعماً لقطاع غزة ومقاومته، ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى اللبنانية، محققةً إصابات مباشرة.

اقرأ أيضاً: "عمى استراتيجي".. مسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يتحدث عن "فيلادلفيا" والمشكلة هي في الشمال

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك