• 

أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، اليوم السبت، استهدافها مبنىً يستخدمه جنود الاحتلال الإسرائيلي في مستعمرة "المنارة" بالأسلحة المناسبة، محققةً ‏إصابةً مباشرة.

وقالت المقاومة في بيانها إنّ "الاستهداف جاء دعماً لقطاع غزّة ومقاومته، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على قرى الجنوب، وخصوصاً في قرية ميس الجبل".

"استهداف #المقاومة_الاسلامية لمستوطنة المنارة جاء في سياق الرد على الإعتداءات الإسرائيلية خصوصاً على ميس الجبل"

التفاصيل مع مراسل #الميادين حسين السيد.@HusseinHsayed@AlMayadeenNews#الميادين_لبنان #لبنان pic.twitter.com/g4KrgLr3P5

— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) June 22, 2024

بدوره، أكّد مراسل الميادين في جنوبي لبنان، في وقتٍ سابق للاستهداف، "تعرّض هدف عسكري إسرائيلي في المنارة لنيران مُباشرة من لبنان".

ويواصل الاحتلال اعتداءاته على لبنان، وقال مراسلنا إنّ "قصفاً مدفعياً استهدف أطراف قريتي الخيام وكفر حمام الحدوديتين مع فلسطين المحتلة"، مضيفاً أنّ "غارة نفّذها الطيران الحربي الإسرائيلي استهدفت أطراف بلدة راميا".

وأفاد بأنّ "مُسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة على طريق الخيارة في البقاع الغربي في لبنان، الأمر الذي أدّى إلى ارتقاء شهيد من قوات الفجر الجناح العسكري للجماعة الإسلامية في الغارة".

فرق الصليب الأحمر اتجهت نحو المكان الذي استهدفته المسيّرة الإسرائيلية في #الخيارة في البقاع الغربي.#لبنان#الميادين_لبنان pic.twitter.com/dm47YHNtBW

— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) June 22, 2024

وأمس، استهدف حزب الله عدداً من المواقع والثكنات الإسرائيلية على طول الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، وهي: الزاعورة، ثكنة بيت هِلل، موقع زبدين، السماقة، الرمثا، رويسة القرن، رأس الناقورة البحري.

وتستمر المقاومة، بتنفيذ عملياتها ضد ثكنات الاحتلال الإسرائيلي ومواقعه على طول الحدود مع فلسطين المحتلة، وفي عمق الكيان، منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

واليوم، حذّر اللواء المتقاعد في "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، إسحاق بريك، من أنّ إعلان "تل أبيب" الحرب على لبنان، سيعني الانتحار الجماعي لـ"إسرائيل" بقيادة نتنياهو وغالانت وهاليفي.

اقرأ أيضاً: إعلام إسرائيلي: لا ننجح في وقف صواريخ حزب الله.. ونتنياهو يقودنا إلى كارثة