روسيا تحذر أستراليا: نشر قوات عسكرية في أوكرانيا سيؤدي إلى عواقب وخيمة
روسيا ترد على اقتراح الحكومة الأسترالية إرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا، محذرةً من العواقب.
-
السفارة الروسية في أستراليا
حذرت روسيا، اليوم الاثنين، أستراليا من أن نشر قوات في أوكرانيا كجزء من عملية حفظ السلام الدولية من شأنه أن يؤدي إلى "عواقب وخيمة" على كانبيرا .
وفي بيان قدم لأول مرة إلى صحيفة "سيدني مورنينغ هيرالد"، ذكّرت السفارة الروسية في أستراليا أنّها أوضحت مراراً أن الوجود العسكري الأجنبي في أوكرانيا غير مقبول على الإطلاق، مشددةً على أنّ موسكو لن تبقى مراقباً سلبياً.
وأكدت السفارة أنّ فكرة نشر قوات عسكرية غربية في أوكرانيا تحت ستار قوات حفظ السلام تهدف إلى تقويض جهود السلام.
وأضافت أنّ كانبيرا تظل ثابتة على جانب الحرب إلى جانب أولئك في أوروبا الذين يراهنون على استمرار وتصعيد الصراع، على الرغم من التحولات المشجعة نحو مفاوضات السلام.
وتوجّهت السفارة إلى أؤلئك الذين يميلون إلى اعتبار ما سبق تهديداً، موضحةً أنّه تحذير. وقالت "ليس لدى روسيا أي نية لإلحاق الأذى بالأستراليين، ويمكن لكانبيرا أن تتجنب المتاعب بسهولة من خلال الامتناع ببساطة عن المغامرة غير المسؤولة"، وفق البيان.
الكلام الروسي، جاء في وقتٍ تدرس فيه الحكومة الأسترالية اقتراحاً بإرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا، كجزء من ما يسمى "تحالف الراغبين" الذي صممه زعماء أوروبيون، حيث يطرحون نشر القوات في أوكرانيا كـ"ضمانة أمنية"، وذلك في أي اتفاق سلام يتم بين كييف وموسكو.