روسيا لا تعتقد أنه ستكون هناك شفافية بتحقيقات تفجير "التيار الشمالي"

وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، يعلّق على حادثة تفجير"التيار الشمالي"، ويشير إلى أن بلاده لا تتوقّع تحقيقاً غربياً شفافاً.

  • وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف (أ{شيف).
    وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (أ{شيف).

أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الخميس، أن روسيا لا تتوقّع أن يكون تحقيق الغرب في حادث تفجير خطوط أنابيب الغاز التيار الشمالي شفافاً. 

ولم يتوقّع لافروف "شفافية في هذه التحقيقات أو إطلاع عامة الناس على نتائجها"، مشيراً إلى أن طلبات موسكو المتعددة للتعاون في التحقيق في الانفجارات على خطوط أنابيب الغاز أصبحت من دون أي رد فعل.

وتابع الوزير الروسي: "قدّمنا مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي يطلب من الأمين العام للأمم المتحدة تنظيم تحقيق محايد وموضوعي وشفّاف بمشاركة واسعة من الخبراء الدوليين وتدعمنا الصين في هذا".

ولفت لافروف إلى أن ردّ فعل الولايات المتحدة كان "متوتراً للغاية، وسلوكها يشبه "نوبة الذعر".

وحول حادثة تفجير"التيار الشمالي"، أعلنت روسيا أن الولايات المتحدة وبريطانيا تستطيعان القيام بفعل مشابه لتفجير التيار الشمالي بواسطة وحدات من القوات الخاصة التابعة لهما.

وقبل أيام، وصف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، الرواية القائلة إنّ التفجير نفّذته مجموعة موالية لأوكرانيا بأنها "دعاية أميركية غبية"، وذلك بعد أن أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية بأنّ الجهة المسؤولة عنه هي مجموعة مؤيدة لأوكرانيا.

وفي وقتٍ سابق، نشر الصحافي الأميركي سيمور هيرش مقالاً بشأن تحقيقه في انفجارات في أنابيب الغاز، قال فيه إنّه خلال مناورات "بالتوبس" التي أجراها "الناتو" في صيف عام 2022، قام غوّاصون أميركيون بتركيب متفجرات تحت أنابيب الغاز. وبعد ذلك، قام النرويجيون بتفعيلها بعد 3 أشهر. 

وكانت قد دمّرت سلسلة من الانفجارات القوية، في أيلول/سبتمبر الماضي، خطي أنابيب "نورد ستريم" 1 و 2، اللذين يمران عبر بحر البلطيق من روسيا إلى ألمانيا ويوفّران الغاز الرخيص إلى أوروبا، وسرعان ما تم الكشف عن أن الهجوم كان عملاً تخريبياً متعمّداً، من دون أن يتم التعرّف على الجاني حتى الآن.

اقرأ أيضاً: لافروف: الأمم المتحدة تتهرّب من متابعة التحقيق في الهجوم على "نورد ستريم"

اخترنا لك