سوريا: الجيش يتصدّى لهجوم عنيف لـ"هيئة تحرير الشام" في ريف حلب الغربي

مراسل الميادين في سوريا أفاد بأنّ الجيش السوري يتصدى، في هذه الأثناء، لهجوم عنيف لمسلحي "هيئة تحرير الشام" على محور الفوج الـ46 وقرية كفر تعال وكفر عمة، في ريف حلب الغربي.

  • الجيش السوري يتصدى لهجوم عنيف لمسلحي هيئة تحرير الشام في ريف حلب الشرقي
    الجيش السوري يتصدى لهجوم عنيف لمسلحي "هيئة تحرير الشام" في ريف حلب الغربي

أفاد مراسل الميادين في سوريا بأنّ الجيش السوري يتصدى، في هذه الأثناء، لهجوم عنيف لمسلحي "هيئة تحرير الشام"، على محور الفوج الـ46 وقرية كفر تعال وكفر عمة، في ريف حلب الغربي.

وأوضح مراسل الميادين أنّ "الجيش السوري وسّع قصفه المدفعي ليطال خطوط إمداد مسلحي "هيئة تحرير الشام" في محيط بلدة سرمين، في ريف إدلب الشمالي".

وتنفّذ الهجوم "هيئة تحرير الشام"، عبر مسلحين من لواءَيْ "عمر بن الخطاب"، وهو فصيل مسلح من المسلحين التركستان، ومسلحي "لواء عمر بن العاص".

وتحاول الجماعات المسلحة استعادة نقاط كان الجيش السوري تقدّم إليها خلال تصدّيه لهجوم سابق للمسلحين التركستان، في جبهة كفر تعال، الأسبوع الفائت، بينما أفاد مراسل الميادين بأنّ "قصفاً مدفعياً وهجوماً صاروخياً عنيفين ينفّذهما الجيش السوري ضدّ نقاط المسلحين في محيط قريتي كفر تعال وكفر عمة".

ويتزامن الهجوم مع هجوم آخر ينفذه مسلحو ما يسمى "الجيش الوطني"، المدعوم من تركيا، على محور قرية المحمودية في ريف مدينة منبج، الخاضعة لسيطرة "قسد" في ريف حلب الشرقي.

وفي وقت سابق اليوم، تجدّدت الاشتباكات العنيفة بين مسلحي "الجيش الوطني"، التابع لتركيا، و"قوات سوريا الديمقراطية"، "قسد"، في جبهات ريف منبج الغربي في ريف حلب. 

وبحسب مراسل الميادين، فإنّ مسلحي "الجيش الوطني" حاولوا التقدم في محور قرية أم عدسة غربي منبج، وسط قصف مكثف، مدفعياً وصاروخياً، من الطرفين.

كما قام الطيران الحربي الروسي بغارات عدة على منطقة العمليات، مستهدفاً محيط ريف منبج، أوقعت العديد من القتلى والجرحى في صفوف المسلحين.

وأمس الجمعة، استهدفت 5 غارات جوية روسية النقاط التي تقدّم إليها مسلّحو "الجيش الوطني" في إحدى قرى ريف حلب الشرقي، الخاضع لسيطرة  "قسد"، بحيث تحاول القوات الروسية، بالتنسيق مع الحكومة السورية، منع تمدد "الجيش الوطني" في مناطق الشمال السوري. 

وجاءت تلك الغارات الروسية بعد اشتباكات بين "الجيش الوطني" و"قسد" في قرية المحسنلي في جبهة منبج، في ريف حلب الشرقي. 

اقرأ أيضاً: تزامناً مع حظر التجوال.. اشتباكات متقطعة في ريف دير الزور بين "قسد" والعشائر

بالتزامن، أعلن "الجيش الوطني" فتح المعابر في وجوه الراغبين من أبناء العشائر في قتال "قسد" في منبج والباب، وهو ما حدث فعلاً من خلال مهاجمة "الجيش الوطني" ومسلحين، قالوا إنّهم من أبناء العشائر، عدة قرى في منبج والباب.

ونشروا مقاطع مصوّرة قالوا فيها إنهم "سيطروا على قريتي عرب حسن والمحسنلي" في ريف منبج، والبويهج في ريف الباب، بينما سارع الناطق باسم "مجلس منبج العسكري"، شرفان درويش، إلى نفي "كلّ الأنباء عن سيطرة المرتزقة على أيّ نقطة أو حاجز في القرى والبلدات في ريفي منبج والباب".

وأكّد درويش "تصدّي قواته للهجمات كافةً"، وأنّ "الاشتباكات مستمرة في قرى المحسنلي وعرب حسن وأم جلود والصيادة والدندنية". 

وتستهدف القوات التركية، عبر المسيّرات والسلاح المدفعي، بين حين وآخر، مناطق سيطرة "قوّات سوريا الديمقراطية"، وعلى رأسها المقاتلون الكرد، في شمالي سوريا وشمالي شرقيّها.

ورداً على اعتداءاتهم المتكررة على أرياف اللاذقية وحلب وحماة، استهدفت القوات المسلحة السورية، في الآونة الأخيرة، مقارّ المجموعات المسلحة الإرهابية، بالتعاون مع القوات الجوفضائية الروسية. 

وفي وقتٍ سابق، أكّد وجهاء العشائر العربية في حلب وشيوخها، خلال ملتقى النخب الوطنية العربية، دعم القيادة والجيش السوريَّين في وجه الاحتلالين ‎الأميركي و‎التركي وأعوانهما.

وشدّد البيان الختامي لملتقى القبائل والعشائر والنخب الوطنية الرفض القاطع لأيّ وجود غير شرعي للقوات الأجنبية في الأراضي السورية، ودان سرقة ‎القوات الأميركية وميليشياتها، ممثلةً بـ"‎قسد"، ثروات البلاد وخيراتها.

اقرأ أيضاً: مصادر للميادين: "قسد" تنسحب من عدة قرى .. والعشائر تسيطر على بلدة هجين شرقي دير الزور

اخترنا لك