شهداء وجرحى في قصف الاحتلال لمخيمي النصيرات وجباليا في قطاع غزة
في اليوم الـ345 من حرب الإبادة الجماعية ضدّ قطاع غزة، الاحتلال يكثّف استهدافاته وسط القطاع وشماليّه ما أسفر عن ارتقاء شهداء وجرحى.
-
فلسطينيون يبحثون عن أحياء بين أنقاض مدرسة تؤوي نازحين دمّرها الاحتلال في النصيرات وسط قطاع غزة (وكالات)
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزّة، لليوم الـ345 على التوالي، عبر شنّ عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، وارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضعٍ إنساني كارثي نتيجة الحصار الإسرائيلي.
وخلال الساعات الماضية، تركّز القصف الإسرائيلي وسط وشمال قطاع غزّة. وقالت مصادر إعلامية فلسطينية إنّه استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون بجروح من جرّاء قصف الاحتلال لمنزل غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزّة.
وأشارت المصادر الصحافية الفلسطينية إلى أنّ "آليات الاحتلال أطلقت نيرانها شمال مخيم النصيرات وسط القطاع".
وأيضاً، استشهد فلسطيني وأصيب عددٌ آخر نتيجة استهداف الاحتلال شقةً سكنية في مخيم جباليا شمالي القطاع.
وقالت مصادر صحافية فلسطينية إنّ "طائرات الاحتلال قصفت منزلاً في محيط مستشفى اليمن السعيد في مخيم جباليا شمال غزة"، وكذلك شنّت غارةً على محيط دوار التعليم شمالي القطاع.
ومساء أمس، أطلق الاحتلال قنابل إنارة في أجواء بيت حانون ومنطقة تلة قليبو شمالي قطاع غزّة.
وفي رفح جنوبي القطاع، استهدفت مدفعية الاحتلال منطقة شمال غرب رفح. ونسف "جيش" الاحتلال مباني سكنية في حي تل السلطان وقصف أخرى في منطقة المواصي غربي رفح.
ويُضاف هؤلاء الشهداء والجرحى الذين ارتقوا فجر اليوم في القطاع إلى أكثر من 41182 شهيداً، و95280 مصاباً منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، وفق الإحصائية الأخيرة التي نشرتها وزارة الصحة في غزّة.
وفي غضون ذلك، لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، وسط تعذّر وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم، بسبب تراكم الأنقاض والقصف الإسرائيلي المتواصل.
