عراقتشي: رسالة ترامب معظمها تهديدية لكنها تزعم أن هناك فرصاً

وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي يؤكّد أنّ طهران لن تتفاوض بشكل مباشر إطلاقاً في ظل الضغوط والتهديدات وتشديد العقوبات على البلاد، ومشيراً إلى أنّ رسالة ترامب في معظمها تهديدية.

0:00
  • وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي
    وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي: "سنرد على رسالة الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال الأيام القادمة"،  و"سنرسل ردّنا عبر القنوات المناسبة".

وأضاف عراقتشي في تصريح للتلفزيون الإيراني، اليوم الخميس: "لن نتفاوض بشكل مباشر إطلاقاً في ظل الضغوط والتهديدات وتشديد العقوبات على بلادنا".

وأوضح أنّ "رسالة ترامب في معظمها تهديدية"، لكنها تزعم أيضاً أنّ "هناك فرصاً".

وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أنّ "طهران تجري دراسة لكافة الزوايا والنقاط في الرسالة"، موضحاً أنه "سيأخذ ردّنا بعين الاعتبار كافة أبعاد التهديد والفرص المتاحة".

مهاجراني: سيتم الرد على رسالة ترامب في الوقت والطريقة المناسبين

وفي وقت سابق اليوم، قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني: "لا توجد حالياً أي خطط للكشف عن محتويات رسالة الرئيس الأميركي دونالد ترامب".

وأضافت مهاجراني أنه "سيتم الرد في الوقت المناسب وبالطريقة المناسبة" على رسالة ترامب.

وشددت المتحدثة الإيرانية: "نحن شعب السلام والتسامح، شعب رحيم ولطيف لكننا لا نستسلم للتنمّر"، مشيرةً إلى أنّ "المفاوضات لها آدابها"، وأنّ "الدبلوماسية ستكون دائماً مفتوحة مع الحفاظ على آدابها".

وأكّدت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان لها، الاثنين الماضي، أنّ "إيران لن تنشر محتوى رسالة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إعلامياً"، مشيرةً إلى أنّه "سيتم الرد عليها عبر القنوات المعنية بعد انتهاء المباحثات اللازمة". 

كذلك جددت طهران تأكيدها أنها "ستردّ على أيّ اعتداء على سيادتها ووحدة أراضيها وعلى أمنها ومصالحها القومية، رداً حاسماً وقوياً".

وكان قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، أكّد خلال لقائه عدداً من مسؤولي الدولة في إيران، الأسبوع الماضي، أنّ "بعض الدول المتغطرسة تصرّ على التفاوض"، موضحاً أنّ هذا التفاوض لا يهدف إلى معالجة القضايا العالقة، "بل إلى السيطرة وفرض ما تريده" هذه الدول.

وفي السياق، قال رئیس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف، في وقتٍ سابق، إنّ سلوك الرئيس الأميركي مع بقية الدول، يعكس أنّ تصريحاته حول المفاوضات هدفها فقط "الخداع ونزع السلاح من إيران"، و"لدفعنا إلى تقديم تنازلات"، مشدداً على أنّ "طهران ترفض التفاوض تحت التهديد".

اقرأ أيضاً: "طهران تايمز": بضرباته على اليمن وتهديده لإيران.. الوجه الحقيقي لترامب ينكشف

اخترنا لك