عودة الاحتجاجات إلى كاليدونيا الجديدة بعد اعتقال 7 نشطاء ونقلهم جواً إلى فرنسا

الاحتجاجات تعود إلى كاليدونيا الجديدة بعد اعتقال 7 نشطاء مؤيدين للاستقلال، ونقلهم إلى فرنسا، لاتهامهم بتنظيم احتجاجات عنيفة سابقاً ضد مشروع قانون إصلاح التصويت المثير للجدل.

  • أحد المحتجين من
    أحد المحتجين من "الكاناك" أمام قوات الدرك الفرنسية (وكالات)

اندلعت احتجاجات في كاليدونيا الجديدة، بعد اعتقال 7 نشطاء مؤيدين للاستقلال، ونقلهم إلى فرنسا، لاتهامهم بتنظيم احتجاجات عنيفة سابقاً ضد مشروع قانون إصلاح التصويت المثير للجدل.

وقالت المفوضية العليا الفرنسية في منطقة جنوب المحيط الهادئ إن المحتجين أضرموا النار في مبنى البلدية ومركز الشرطة في كاليدونيا الجديدة، مبينة أن الاضطرابات واسعة النطاق بدأت مساء الأحد.

وذكرت أن الحرائق اندلعت في العاصمة نوميا، بينما أضرمت النيران في مباني الشرطة ومركباتها خارج المدينة في دومبيا، أما في الطرف الشمالي من الجزيرة الرئيسة، فقد أضرمت النيران في مبنى بلدية كوماك ولكن "تمت السيطرة عليها بسرعة".

ومن بين الذين نقلوا جوا إلى البر الرئيسي الفرنسي كريستيان تين، الذي اتهم بأعمال الشغب الشهر الماضي التي قتل فيها 9 أشخاص، وهناك 4 نشطاء آخرين رهن الاحتجاز في كاليدونيا الجديدة.

وقال دانييل جوا، رئيس حزب اتحاد كاليدونيا، أكبر حزب سياسي مؤيد للاستقلال، إنه "مندهش" من نقل المعتقلين جوا إلى فرنسا. ودعت خلية تنسيق العمل الميداني إلى إطلاق سراح النشطاء السبعة الذين تم نقلهم جوا إلى فرنسا وإعادتهم فورا.

واندلعت الاضطرابات الأخيرة في أيار/مايو الماضي، بسبب خطط باريس لفرض قواعد تصويت جديدة يمكن أن تمنح عشرات الآلاف من السكان غير الأصليين حق التصويت، حيث ترى مجموعات مؤيدة للاستقلال أن من شأن ذلك أن يضعف أصوات السكان الأصليين "الكاناك" الذين يشكّلون نحو 40% من السكان.

اقرأ أيضاً: "بلومبرغ": الأزمة في كاليدونيا الجديدة تقلل من طموح ماكرون العالمي

اخترنا لك