غالانت في واشنطن.. جبهة الشمال في رأس أولويات الاجتماعات مع إدارة بايدن

وزير أمن الاحتلال الإسرائيلي ، يوآف غالانت، يناقش في واشنطن عدة ملفات متعلقة بالحرب، ووٌضعت الجبهة مع لبنان في رأسها، بسبب حجم الضغط الذي تشكله على "إسرائيل".

  • غالانت في واشنطن.. جبهة الشمال في رأس أولويات الاجتماعات مع إدارة بايدن
    وزير أمن الاحتلال الإسرائيلي، يوآف غالانت، والمبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، عاموس هوكستين، خلال اجتماعهما في واشنطن، في 24 حزيران/يونيو 2024

يبحث وزير أمن الاحتلال الإسرائيلي، يوآف غالانت، مع مسؤولين أميركيين، خلال زيارته الولايات المتحدة، في مسائل أساسية تتعلّق بالحرب، ولاسيما في الجبهتين الأساسيتين في غزّة ولبنان.

وفي هذا السياق، ذكرت القناة الـ"13" الإسرائيلية أنّ 3 مسائل أساسية تقع في صلب هذه الزيارة، وهي: الجبهة الشمالية مع لبنان، وقضية الأسرى الإسرائيليين في غزّة، إذ "يحاول غالانت التوصل الى أفكار يمكن أن تحرك التوصل إلى صفقة تبادل"، وفق القناة.

أما المسألة الثالثة في مسألة الذخائر التي يوجد خلافات بشأنها، ليس فقط بين الإدارة الأميركية ورئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بل أيضاً داخل "إسرائيل"، بين غالانت ونتنياهو.

من جانبها، تحدّثت القناة الـ"12" الإسرائيلية عن أمور تم تخطيطها مسبّقاً عن الحرب وعن الوضع في المنطقة، تجري مناقشتها في هذه الزيارة. 

وبشأن الجبهة مع لبنان، تحدثت مراسلة القناة في واشنطن، يونا لفيون، عن حجم الضغط الذي تشكله هذه الجبهة على حكومة الاحتلال و"جيشه"، كاشفةً أنّها شكلّت الموضوع المركزي في اجتماع غالانت والمبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، عاموس هوكستين، ولافتةً إلى أنّ الجبهة لا تُقلق "إسرائيل" فقط، بل واشنطن أيضاً.

و أشارت إلى أنّ غالانت نقل رسالة إلى هوكستين، مفادها أن "إسرائيل تخفض العمل في غزة من أجل نقل الموارد والاهتمام بما يحصل في الشمال، وكي نكون مستعدين لأيّ سيناريو"، بينما أبدت رسالة غالانت جاهزية الاحتلال للتوصل إلى "أي تسوية يمكن أن توقف اللهيب والحرب هناك".

يُذكر أنّ غالانت اجتمع بوزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، وبرئيس الـ "سي آي أيه"، ويعقد اجتماعات مع مسؤولين آخرين.

وأعلن غالانت أنّه توجّه إلى الولايات المتحدة بدعوة من وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن. وقال، أمس، قبيل مغادرته "تل أبيب"، إنّ "الولايات المتحدة هي أهم حليف لإسرائيل وهي حليف مركزي، والعلاقات بها مهمة، ربما أكثر من أي وقت مضى".

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك