غزة: 147 صحافياً شهيداً منذ بدء العدوان

الإجرام الإسرائيلي يستمر بحق الإعلام والكلمة الحرة والصورة الصادقة، والاحتلال يغتال الصحافيين، بصورة متعمّدة، منذ بدء الحرب.

  • الوداع الأخير للشهيدين الصحفيين حسونة سليم وساري منصور في غزة (رويترز)
    الوداع الأخير للشهيدين الصحافيين حسونة سليم وساري منصور في غزة (رويترز)

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ارتفاع عدد الشهداء الصحافيين إلى 147 صحافياً، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على القطاع.

وكانت حركة حماس أكّدت، في وقت سابق هذا الشهر، أنّ "استمرار الاحتلال الإسرائيلي في حربه العدوانية ضدّ الصحافيين يُعَدّ انتهاكاً صارخاً لكل الأعراف والمواثيق الدولية"، مشددة على أن جرائم الاحتلال بحق الصحافيين لن تحجب حقيقة إرهابه وعدوانه.

وأضافت الحركة، في بيان بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، أنّ معركة "طوفان الأقصى" أظهرت تأثير الإعلام في الرَّأي العام، عربياً وإسلامياً وعالمياً، ودوره في فضح آلة الحرب الإجرامية، كما ثبّتَت فشل الاحتلال الذّريع في المنع أو الحجب لوصول الرّواية الفلسطينية وتثبيتها، عربياً وإسلامياً ودولياً.

وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، "اليونيسكو"، مطلع الشهر الجاري، أنها منحت جائزتها العالمية لحرية الصحافة لجميع الصحافيين الفلسطينيين الذين يغطون العدوان الإسرائيلي على غزة، التي دمرها الاحتلال منذ أكثر من 7 أشهر في أعقاب عملية "طوفان الأقصى".

بدوره، قال رئيس لجنة التحكيم الدولية للإعلاميين، ماوريسيو ويبل: "في هذه الأوقات من الظلام والفوضى، نود أن نرسل رسالة تضامن واعتراف قوية إلى الصحافيين الفلسطينيين، الذين يغطون (ما يجري في) هذه الأزمة في ظروف مأسَوية".

اقرأ أيضاً: "فايننشال تايمز": "إسرائيل" ترتكب جرائم القتل المتعمد بحق الصحافيين في غزّة

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك