غزة: قصف إسرائيلي مكثف على الشمال والجنوب.. واستشهاد رضيع جوعاً
استشهاد عدد من المدنيين في قصف إسرائيلي طال مناطق من قطاع غزة، في وقت تستمر فيه معاناة السكان وسط أزمة إنسانية خانقة.
-
دمار واسع بعد غارات إسرائيلية على مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة - 4 أيار/مايو 2025 (أ ف ب)
استشهد عدد من الفلسطينيين، اليوم الاثنين، في سلسلة من الغارات والقصف المدفعي الإسرائيلي الذي استهدف مناطق متعددة من قطاع غزة.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية وصول 3 شهداء إلى مستشفى غزة الأوروبي نتيجة قصف استهدف منطقة معن جنوبي خان يونس جنوبي القطاع.
كما استشهد فلسطيني في قصف مدفعي للاحتلال على شمالي شرقي بلدة القرارة في خان يونس.
أكثر من 20 شهيداً في مجازر ارتكبها الاحتلال شمال #غزة في الساعات الماضية.
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) May 5, 2025
تقرير: أحمد غانم #الميادين pic.twitter.com/5uC246UxD4
كذلك، ارتقى 5 شهداء في قصف منزل بمنطقة معن شرقي خان يونس.
وأطلقت الطائرات الإسرائيلية نيرانها تجاه مناطق غربي مدينة رفح جنوبي القطاع.
ووسط القطاع، استشهد شاب متأثراً بجروحه التي أُصيب بها إثر قصف منزل عائلته أمس في مخيم النصيرات.
وقصفت مدفعية الاحتلال مئذنة مسجد القسام في مخيم النصيرات.
وأفاد مراسل الميادين بسقوط قذيفة مدفعية إسرائيلية في محيط عمارة أشواق شرقي حي الشجاعية في شمال القطاع، ما أسفر عن إصابة 4 مواطنين نُقلوا إلى المستشفى الأهلي العربي (المعمداني).
كما استشهدت طفلة في قصف للاحتلال طال حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وأسفر قصف جوي إسرائيلي أيضاً على منزل في حي التفاح شرقي مدينة غزة عن استشهاد مواطنين وإصابة آخرين، بحسب ما أفاد به مراسلنا.
كما استُهدف مجمع الصحابة الطبي في حي الدرج وسط مدينة غزة، ما أسفر عن شهداء وإصابات في صفوف المواطنين. وأُصيب عدد آخر في قصف استهدف محيط برج الكوثر في شارع كلية الرباط غربي مدينة غزة.
وقبل ساعات، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة وصول 32 شهيداً (منهم 9 شهداء تم انتشالهم)، و119 إصابة، إلى مستشفيات القطاع خلال 24 ساعة.
وأشارت الوزارة إلى ارتفاع حصيلة العدوان إلى 52,567 شهيداً و118,610 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. فيما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/مارس الماضي، 2,459 شهيداً و6,569 إصابة.
استشهاد رضيع نتيجة سوء التغذية
وفي سياق متصل، استشهد الرضيع يوسف النجار (4 أشهر)، نتيجة سوء التغذية، في ظل النقص الحاد في الغذاء والدواء، من جراء الحصار المفروض على القطاع.
وتتفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر، حيث تستمر المجازر بحق المدنيين، بينما تُحذر المؤسسات الطبية والإنسانية من كارثة نتيجة النقص الحاد في الوقود والغذاء والدواء.
