غوتيريش يدعو الهند وباكستان إلى ضبط النفس: الخيار العسكري ليس حلاً

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يحثّ الهند وباكستان على تجنب التصعيد العسكري، مؤكداً أن التوتر بلغ ذروته وأن الحل لا يمكن أن يكون عسكرياً.

0:00
  • غوتريتش
    الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أرشيفية)

دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، كلّاً من الهند وباكستان إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وعدم الانجرار إلى نزاع قد يخرج عن السيطرة، لافتاً إلى أنّ "التوترات بين الهند وباكستان بلغت أعلى مستوياتها".

وأكّد غوتيريش احترامه وامتنانه العميق لحكومة وشعب البلدين، ولمساهماتهما الكبيرة في عمل الأمم المتحدة، مشيراً إلى أنّ "ليس أقلها عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة"، مضيفاً: "لذلك يؤلمني أن أرى العلاقات تصل إلى نقطة الغليان".

وأوضح تفّهمه للمشاعر المؤلمة "التي أعقبت  الهجوم الإرهابي المروع الذي وقع في باهالغام يوم 22 نيسان/أبريل"، مُديناً الهجوم.

كما أضاف الأمين العام للأمم المتحدة، أنّ "استهداف المدنيين أمر غير مقبول، ويجب تقديم المسؤولين عنه إلى العدالة من خلال وسائل شفافة وذات مصداقية وقانونية".

ولفت إلى أنّه "من الضروري، خاصة في هذه الساعة الحرجة، تجنب المواجهة العسكرية التي قد تخرج عن نطاق السيطرة بسهولة"، مشدداً على أنّه "حان الوقت لأقصى قدر من ضبط النفس والتراجع عن حافة الهاوية".

كما قال "لا يخطئنّ أحد، الخيار العسكري ليس حلاً"، مشيراً إلى "استعداد الأمم المتحدة لدعم أي مبادرة تعزز وقف التصعيد والدبلوماسية وتجديد الالتزام بالسلام".

إيران تسعى إلى حل الأزمة الهندية-الباكستانية

وفي سياق التهدئة، وصل يوم الإثنين، وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي إلى باكستان لعقد لقاءات مع المسؤولين، ومناقشة المستجدات الإقليمية.

وسيُجري عراقتشي زيارة أخرى للهند الأسبوع المقبل، بحسب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي.

وأشار بقائي إلى أنّه "لدينا علاقة وثيقة للغاية مع باكستان ونتشاور بانتظام بشأن مختلف القضايا الثنائية والإقليمية والدولية".

وكان عراقتشي، قد أعلن في محادثة هاتفية مع وزير الخارجية الباكستاني محمد إسحاق دار، استعداد إيران للمساعدة في تخفيف حدة التوترات بين نيودلهي وإسلام آباد.

اقرأ أيضاً: باكستان تطلب مشاورات طارئة في مجلس الأمن بشأن خلافها مع الهند

اخترنا لك