كوريا الشمالية تختبر صاروخاً باليستياً تكتيكياً بنظام توجيه جديد

بحضور زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.. بيونغ يانغ تختبر إطلاق صاروخ بالستي تكتيكي باستخدام نظام ملاحي جديد.

  • وكالة الأنباء المركزية الكورية تقول إن الزعيم الكوري الشمالي يسعى لتعزيز قوته النووية ويشرف على تجربة صاروخية
    وكالة الأنباء المركزية الكورية تقول إن الزعيم الكوري الشمالي يسعى لتعزيز قوته النووية ويشرف على تجربة صاروخية

اختبرت كوريا الشمالية، إطلاق صاروخ بالستي تكتيكي باستخدام نظام ملاحي مستقل جديد، في مياهها الشرقية.

وبحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية في بيان، اليوم السبت، فإنّ الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، أشرف على اختبار صاروخ باليستي تكتيكي بتكنولوجيا توجيه جديدة‭‭ ‬‬يوم الجمعة.

وأكّدت الوكالة أنّه "تم التحقق من دقة وموثوقية نظام الملاحة المستقل من خلال اختبار الإطلاق"، موضحةً أنّه "تم إطلاق الصاروخ في إطار النشاط الدوري لمديرية الصواريخ ومعاهد أبحاث الدفاع التابعة لها، بهدف التطوير النشط لتقنيات الأسلحة".

وأمس الجمعة أيضاً، زار كيم جونغ أون، مجمعاً صناعياً دفاعياً مسؤولاً عن إنتاج الأسلحة والمعدات الرئيسية، حيث اطّلع على تقنيات الأسلحة والمعدات المحدثة وأعرب عن سعادته "بالتقدم الملحوظ" الذي أحرزته المؤسسة، وفقاً لوكالة الأنباء المركزية الكورية.

وأشار الزعيم الكوري الشمالي إلى أنّ "المخاطر الأمنية التي تفرضها قوات العدو بتحركاتها العسكرية المتهورة جعلت كوريا الديمقراطية أكثر وعياً بضرورة تعزيز ردعها للحرب النووية"، مشدّداً على "الحاجة إلى مواصلة تسريع الجهود لبناء القوة النووية للبلاد دون توقف أو تردد"، بحسب الوكالة.

وتعتزم كوريا الشمالية تزويد جيشها براجمات صواريخ جديدة من عيار 240 مم اعتباراً من العام الجاري.

وفي وقتٍ سابق، صرّحت عضو اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري الشّمالي كيم يو جونغ، شقيقة الرئيس كيم جونغ أون، بأنّ بلادها  ستواصل بناء قوة عسكرية هائلة لحماية سيادتها والسلام الإقليمي.

وواصلت كوريا الشمالية تطوير برامجها العسكرية. وعام 2022، أعلنت أنّ وضع البلاد كقوة نووية "لا رجعة فيه"، وذلك بسبب التهديدات والاستفزازات الأميركية المستمرة ضدها.

اقرأ أيضاً: كوريا الشمالية: العقوبات الأميركية تحولت إلى حبل مشنقة حول رقبة واشنطن نفسها

اخترنا لك