مباحثات سورية عُمانية في مسقط حول العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها

العلاقات بين سوريا وسلطنة عمان بحثتها المستشارة الخاصة في الرئاسة السورية، بثينة شعبان، مع رئيس مجلس الوزراء في سلطنة عمان، فهد بن محمود آل سعيد، منوهة بالمباحثات بشأن التعاون القائم بين البلدين.

  •  نائب رئيس مجلس الوزراء في سلطنة عمان خلال لقاء مع بثينة شعبان (وسائل التواصل الاجتماعي).
    نائب رئيس مجلس الوزراء في سلطنة عمان خلال لقاء مع بثينة شعبان (وسائل التواصل الاجتماعي).

بحث نائب رئيس مجلس الوزراء في سلطنة عمان، فهد بن محمود آل سعيد، مع  المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية السورية، بثينة شعبان، العلاقات بين سوريا وسلطنة عمان، وسبل تعزيز التعاون الثنائي والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. 

ونقلت شعبان خلال اللقاء في مسقط، اليوم، تحيات الرئيس السوري بشار الأسد إلى السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان، كما نوّهت بالمباحثات التي أجرتها مع المسؤولين العمانيين لما لها من نتائج إيجابية على صعيد دعم التعاون القائم بين البلدين.

 شعبان دعت إلى تكثيف الجهود للانتقال إلى مرحلة متقدمة من التعاون العربي الشامل، حيث تمّ الاتفاق على تأسيس تعاون ثنائي من خلال العمل لتوقيع مذكرة تفاهم مشتركة في إطار المجالات المذكورة.

من جانبه، أكّد ابن محمود آل سعيد أن "سلطنة عمان تولي كل الاهتمام للحفاظ على التراث باعتباره الذاكرة التاريخية كي تتمكن الأجيال المتعاقبة من الاطلاع الدائم على الموروث الحضاري".

الجدير بالذكر أن علاقة سوريا بالدول العربية بدأت بالتحسن مؤخراً بعد سنوات من القطيعة، من جرّاء تبعات الحرب على سوريا، فقد زار وزير خارجية الإمارات، عبد الله بن زايد، دمشق، والتقى الرئيس السوري بشار الأسد، كذلك عادت العلاقات السورية - الأردنية بعد سنوات من القطيعة. 

وفي أيلول/سبتمبر الماضي، التقى وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، نظيرَه المصري سامح شكري. وجاء للمرة الأولى منذ 10 سنوات، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وأكّد المقداد، خلال مقابلةٍ مع الميادين، أنّ اللقاء بوزير الخارجية المصري سامح شكري، في نيويورك، سيكون بداية للتقدّم في العلاقات نحو الأمام، مضيفاً أنّ "سوريا ترحّب بأي تواصلٍ للدول الغربية معها، على الرغم من وجوده بصورةٍ سرية".

اخترنا لك