متمردو الكونغو ينسحبون من بلدة استراتيجية قبل محادثات الدوحة
حركة "أم-23" تنسحب من بلدة واليكالي الاستراتيجية، وتقول إن الخطوة تأتي بادرة "حسن نية" قبل محادثات السلام المقررة مع الحكومة، الأسبوع المقبل.
-
عناصر تابعة لحركة "أم-23" والقوات الرواندية في شرقي الكونغو الديمقراطية
انسحب متمردو حركة "أم-23" من بلدة واليكالي الاستراتيجية، وقالوا إن "هذه الخطوة هي بادرة حسن نية قبل محادثات السلام" المقررة مع الحكومة، الأسبوع المقبل.
وقالت مصادر من الجانبين، لوكالة "رويترز"، هذا الأسبوع، إن "حكومة الكونغو وحركة أم-23 تخططان عقد أول محادثات مباشرة بينهما في الدوحة في التاسع من نيسان/أبريل" الجاري.
وأكد سكان ومسؤول محلي لـ"رويترز"، هذا الأسبوع، مغادرتهم البلدة. وصرح المتحدث باسم الجيش، سيلفان إيكينجي، لـ"رويترز" الجمعة، بوجود قوات كونغولية هناك، مؤكداً مغادرة "أم-23".
من جهته، قال لورانس كانيوكا، المتحدث باسم تحالف المتمردين الذي يضم حركة "أم-23"، في بيان عبر منصة "أكس"، أمس الخميس، إنه "إذا استمرت قوات نظام كينشاسا في استفزازاتها أو هجماتها على المدنيين في المناطق المحررة وعلى مواقعنا، فسوف يتم إلغاء هذه البادرة تلقائياً، وسوف نقضي على التهديد في مصدره".
وتقول الأمم المتحدة والحكومات الغربية إن رواندا قدمت أسلحة وتعزيزات عسكرية إلى حركة "أم-23"، في حين نفت رواندا دعمها الحركة.
