مصدر في حماس لـ"رويترز": مفاوضات وقف النار لا تزال في مرحلة اتفاق الإطار والاحتلال يماطل

مصدر في حركة حماس يتحدث لـ"رويترز" عن ما تضمنه رد الفصائل الفلسطينية على مقترح وقف إطلاق النار. ما تفاصيله؟

0:00
  • "رويترز" عن مصدر في حماس: مفاوضات وقف النار لا تزال في مرحلة اتفاق الإطار

قال مصدر في حركة حماس، لوكالة "رويترز"، اليوم الخميس، إن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار، لكن "إسرائيل" تماطل.

وفي تفاصيل رد الفصائل الفلسطينية على مقترح الهدنة، أكد المصدر أنّ الرد يدعو إلى العودة إلى بروتوكول 19 كانون الثاني/يناير للسماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة.

كما تضمّن رد الحركة وجوب استمرار المفاوضات بعد الـ60 يوماً، من دون العودة إلى القتال، حتى لو لم يتم التوصل إلى اتفاق، وفقاً لما نقلته الوكالة عن المصدر.

كذلك أفاد المصدر بأن الرد يتضمن خرائط معدلة للانتشار العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة.

وأوضح المصدر، للوكالة عينها، أن الرد على المقترح يقول إن المفاوضات لا تزال في مرحلة اتفاق الإطار، وليس اتفاقاً مفصلاً.

أمّا في ما يخص تبادل الأسرى، فقال المصدر، لـ "رويترز"، إنه "لم تكن هناك مفاوضات بشأن تبادل المحتجزين، على الرغم من كون هذا الأمر أولوية".

في السياق، قالت "القناة 12" الإسرائيلية إن "حماس تطالب بتحرير 200 فلسطيني محكومين بالسجن المؤبد، بسبب قتل إسرائيليين، و2000 فلسطيني اعتقلوا في غزة بعد السابع من أكتوبر، مقابل تحرير 10 أسرى إسرائيليين أحياء، كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار".

من جانبه، قال مكتب رئيس الحكومة  الإسرائيلية إنه "على ضوء رد حماس، الذي سُلّم صباح اليوم، تقرر إعادة طاقم المفاوضات الى إسرائيل لمواصلة التشاور".

محلل الميادين لشؤون المقاومة، هاني الدالي، اعتبر أن عودة الوفد الإسرائيلي مرتبطة باختراق في مسار المفاوضات.

وأشار في حديث إلى الميادين إلى أن "بوادر نجاح اتفاق وقف إطلاق النار تزداد، والكرة الآن في الملعب الإسرائيلي".

في سياق متصل، أعلن البيت الأبيض، أمس، أن المبعوث الرئاسي الأميركي، ستيف ويتكوف، سيلتقي قادة من "الشرق الأوسط" في أوروبا، لبحث وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وكانت حركة حماس قد أعلنت، فجر اليوم الخميس، أنّها سلّمت الوسطاء ردّها وردّ الفصائل الفلسطينية على مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

اقرأ أيضاً: حماس وإعادة ضبط معادلة مستقبل غزة

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.