• 

صرح وزير الاقتصاد الموريتاني، عبد السلام ولد محمد صالح، بأن بلاده حصلت على 252 مليون دولار من صندوق الصمود والاستدامة التابع لصندوق النقد الدولي.

وقال في تصريح صحافي، أمس الأربعاء، في العاصمة نواكشوط إن برنامج التمويل هذا يقوم على أربع ركائز أساسية، تتعلق بالمناخ والاستثمارات العامة، والحماية الاجتماعية من الأزمات المناخية، وإزالة الكربون، وتعزيز الجدوى المائية.

وأضاف أن البرنامج تعكف عليه حالياً لجنة وزارية من قطاعات حكومية عدة برئاسة وزارة الاقتصاد، وعضوية وزارات البترول والمياه والبيئة والبنك المركزي.

وأكد ولد محمد صالح أن صندوق الصمود والاستدامة يقدم تمويلاً ميسراً يسدد على مدى 20 عاماً، وأنشأه صندوق النقد الدولي لمساعدة الدول محدودة الدخل في مواجهة التحديات طويلة المدى، خاصة ما يتعلق بتغير المناخ، والتأهب للأوبئة، إلى جانب تنفيذ إصلاحات سياسية وضريبية وتنظيمية.

اقرأ أيضاً: "صندوق النقد يتوقع تباطؤ النمو في غرب آسيا وشمال أفريقيا عام 2023"

وكان وزير الزراعة الموريتاني، أمم ولد بيباته، قد بحث في نواكشوط مع مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية، إبراهيم آدم أحمد الدخيري، تعزيز زراعة القمح.

وأوضحت الوزارة أن المباحثات تناولت برنامج التوطين والتوسع في زراعة القمح في موريتانيا ضمن الشراكة القائمة بين موريتانيا والمنظمة العربية للتنمية الزراعية.

وقد  ثمن وزير الزراعة الموريتاني، الجهود التي تبذلها المنظمة العربية للتنمية الزراعية في سبيل تكوين وتوطين والتوسع في زراعة القمح.

يذكر أن صندوق النقد الدولي، كان قد توقع، في شهر أيار/مايو الماضي، أن منطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا تشهدان تباطؤاً في النمو عام 2023، ولا سيّما في الدول المصدّرة للنفط.

سبق ذلك تحذير، قبل أشهر، من قبل المنظمة من تداعيات ارتفاع معدلات التضخم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على الأمن الغذائي، التي لا تزال أعلى بكثير من متوسط مستويات عام 2021.

اقرأ أيضاً: "موريتانيا محط زيارات دولية.. الهجرة والتوترات الإقليمية على رأس المباحثات"