أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي، اليوم الجمعة، من الناقورة أنّ "لبنان متمسك باليونيفيل والقرار 1701"، مشيراً إلى أنّ "البيئة التي يعمل فيها الجنود الدوليون طيبة".

ولفت ميقاتي، خلال زيارته المقر العام لقيادة قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب لبنان "اليونيفيل" في بلدة الناقورة، إلى أنّ "التحقيقات متواصلة في مقتل الجندي الإيرلندي، وأنّ من تثبت إدانته سينال جزاءه".

ودعا الأمم المتحدة إلى "إلزام إسرائيل تطبيق القرار كاملاً، ووقف اعتداءاتها المتكررة على لبنان، وانتهاك سيادته براً وبحراً وجواً".

وزار ميقاتي اليوم المقر العام لقيادة قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب لبنان، في زيارة تضامن بعد حادثة مقتل عنصر من الكتيبة الإيرلندية وجرح 3 آخرين في بلدة العاقبية في الجنوب أمس الأول.

• مواضيع متعلقة

عراقتشي من بيروت: سنبقى إلى جانب لبنان والمقاومة في وجه العدوان الإسرائيلي

4 تشرين اول

لبنان: رئيس الحكومة يدين العدوان الإسرائيلي ويدعو إلى وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701

2 تشرين اول

ووصل الرئيس ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزيف عون معاً إلى الناقورة، وكان في استقبالهما القائد العام لـ"اليونيفيل" الجنرال أرولدو لاثارو. 

وعقد اجتماع تمّ خلاله البحث في الحادثة وملابساتها والوضع في الجنوب، إضافةً إلى شرح عن عمليات "اليونيفيل" والأنشطة التي تضطلع بها بالتعاون مع الجيش.

وخلال الاجتماع، قدّم الرئيس ميقاتي تعازيه لقيادة اليونيفيل بالجندي التابع للكتيبة الإيرلندية الذي قتل في حادثة العاقبية، وتمنى الشفاء العاجل للجنود الثلاثة الذين أصيبوا في الحادثة أيضاً.

من جهته، قال وزير الدفاع الإيرلندي، أمس الخميس، إنّ "الجندي قُتل بعد تعرضه لإطلاق نار، وإنّ جندياً آخر في حالة خطرة، بعدما أحاطت حشود معادية بمركبتهما المدرعة".

وأفاد مراسل الميادين في بيروت، أمس الخميس، بأنّ "آليةً تابعة لقوات اليونيفيل تعرضت ليلاً لحادث سير في بلدة العاقبية قرب صيدا، بعد احتجاج أهالي البلدة على سلوك الدورية مساراً غير مسارها المعتاد".

وأضاف أنَّ "الحادث أسفر عن انقلاب الآلية وإصابة 4 من عناصر اليونيفيل بجروح نقلوا بعدها إلى مستشفى حمود في صيدا"، مؤكداً أنّ "قوات اليونيفيل قامت بإطلاق النار في الهواء رداً على احتجاج الأهالي".