نادي الأسير: الاحتلال يصعّد تعذيبه الممنهج لآلاف الأسرى الفلسطينيين

نادي الأسير الفلسطيني يوثق استمرار الاحتلال في تعذيب أكثر من 10.800 أسير عبر التجويع والاعتداءات الجسدية والحرمان من العلاج.

0:00
  • أسرى فلسطينيون في سجون الاحتلال (أرشيفية)
    أسرى فلسطينيون في سجون الاحتلال (أرشيف)

قال نادي الأسير الفلسطيني، يوم الثلاثاء، إنّه بعد 654 يوماً على حرب الإبادة، تواصل منظومة السجون التابعة للاحتلال، ارتكاب جرائمها الممنهجة بحق أكثر من 10 آلاف و800 أسير".

وفي تقريره، استعرض النادي، أبرز الجرائم التي تحصل مع الأسرى، بحيث إنه في النصف الأول من تموز/يوليو الجاري، كان يمارس الاحتلال سياسة التجويع، والاعتداءات الجسدية الممنهجة.

وذكر التقرير، أنّ مرض الجرب (سكابيوس) تفشّى، وكان هناك حرمان ممنهج من العلاج.

كذلك، تضمنت إحدى الإفادات، عن تعرض أسير لاعتداء تسبب بكسر في أضلاعه، كما تعمدت وحدات "الكيتر" في السجون بإطفاء السجائر في جسده.

وأوردت إفادات أخرى، استخدام "الفرد الكهربائي" في ضرب الأسرى، وإطلاق الرصاص المطاطي على أطرافهم.

وفي هذا السياق، كشفت "هيئة البث" الإسرائيلية، الاثنين، عن أنّ "أسرى فلسطينيين من غزة، وأسرى لبنانيين محتجزون في خزنة من الإسمنت تحت الأرض، وفي ظروف تكاد تنعدم فيها ظروف الحياة".

وأشارت "هيئة البث"، إلى أنّ الأسرى يقبعون في الزنازين 24 ساعة في اليوم، باستثناء ساعة واحدة يسمح لهم خلالها بالخروج إلى "ساحة"، عبارة عن غرفة صغيرة ومحصنة وجدرانها من الإسمنت ويمكن رؤية القليل من الضوء من خلال قضبان في سقفها.

اقرأ أيضاً: مكتب إعلام الأسرى: الاحتلال يقتل الأسرى ببطء من دون رادع دولي

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.