نتنياهو: المفاوضات مع حماس ستكون تحت النار

رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يقول إنّ المفاوضات مع حركة حماس ستتم تحت ضغط القتال، حتى تحقيق أهداف الحرب.

0:00
  • رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
    رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو

أكد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، أنّ "المفاوضات مع حركة حماس ستكون تحت النار" من الآن فصاعداً، مدّعياً أنّ العودة إلى القتال تأتي بعد رفض حماس جميع العروض المقدّمة من "إسرائيل" من أجل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.

جاء ذلك في بيان مصوّر لنتنياهو، في أعقاب استئناف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ادعى فيه أنّ "إسرائيل" مددت وقف إطلاق النار مدّة أسابيع، وأرسلت وفوداً، وقبلت مقترح المبعوث الأميركي، ستيفن ويتكوف، لكنّها لم تجد أيّ تجاوب من حماس.

"الجيش" الإسرائيلي يُوصي بالتصعيد 

وأشار نتنياهو إلى أن "الجيش" الإسرائيلي أوصى بزيادة الضغط العسكري ضد حماس، وأن هذه الاستراتيجية تهدف إلى تحقيق أهداف الحرب، وبينها إعادة الأسرى. وأوضح أنّ "إسرائيل" ستواصل التصعيد العسكري لضمان عدم تشكيل قطاع غزة تهديداً لـ"إسرائيل".

وأعلن أنّه صادق على "توصية الجيش باستئناف القتال المكثف ضد حماس"، في قرار مشترك مع وزير أمنه، يسرائيل كاتس. 

وفي السياق ذاته، اعترف نتنياهو بأنّ اليمنيين أطلقوا صواريخَ نحو بئر السبع والنقب، موجِّهاً تهديداً ضمنياً إلى إيران.

وعلى رغم تأكيده التعاون مع الولايات المتحدة لمواجهة ما وصفه بـ"محور الشر"، فإنّه امتنع عن توجيه تهديد مباشر إلى طهران، خلافاً لتصريحات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الذي قال إنّ "أي هجوم من جانب اليمنيين سيُعَدّ هجوماً إيرانياً".

حماس: "إسرائيل" رفضت تنفيذ التزاماتها في المرحلة الثانية

في المقابل، أكّدت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، أنّ الاحتلال الإسرائيلي انقلب على اتفاق وقف إطلاق النار، وتهرّب من التزاماته في المرحلة الثانية.

وقالت حماس إنّها التزمت الاتفاق حتى آخر لحظة، وكانت حريصة على استمراره، لكن نتنياهو "الباحث عن مخرج من أزماته الداخلية، فضّل إشعال الحرب من جديد، على حساب دماء شعبنا".

وشددت على أنها لم ترفض مخطط ويتكوف، على عكس ما ادعى نتنياهو.

وكشف مسؤولان إسرائيليان، لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، في وقت سابق اليوم، أنّ الهجمات التي شنّتها "إسرائيل، اليوم الثلاثاء، على قطاع غزة، كانت بمنزلة تكتيك تفاوضي، للضغط على حماس في المفاوضات.

اقرأ أيضاً: مسؤولون إسرائيليون: استئناف الحرب على غزة يضر "إسرائيل" في 3 جوانب

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك