نتنياهو: رئيس "الشاباك" لن يبقى في منصبه وإقالته لا تعني "حرباً أهلية"
رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يقول في تصريح إن إقالة رئيس "الشاباك" رونين بار لا تعني اندلاع "حرب أهلية".
-
رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مع رئيس "الشاباك" الإسرائيلي رونين بار (أرشيفية)
قال رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، السبت، إنّ رئيس "الشاباك"، رونين بار، "لن يبقى رئيساً للشاباك، ولن تحدث في إسرائيل حرب أهلية".
وأشار نتنياهو إلى أنّ "القانون يعطي بوضوح الحكومة حقها في عزل رئيس الشاباك، والحكومة وحدها من يقرر، وفقاً للقانون، تعيين رئيس جهاز الشاباك".
وأكد رئيس حكومة الاحتلال أنّ "بار طلب تأجيل تحقيق الشاباك، الذي كان يُفترض أن يستقيل بعده, وفي اليوم نفسه، فتح تحقيقاً في قضية قطر غيت"، لافتاً إلى أنّ "إقالته لم تكن تهدف إلى منع التحقيقات، بل إن التحقيقات كان هدفها منع إقالته".
وواجه قرارُ إقالة بار معارضة قانونية، بحيث أصدرت محكمة الاحتلال العليا أمراً احترازياً موقتاً يقضي بتجميد القرار، إلى حين النظر في الالتماسات المقدمة ضدّه، كما ستعقد محكمة الاحتلال جلسة للنظر في القضية بحلول الـ8 من نيسان/أبريل المقبل.
وكانت محكمة الاحتلال العليا أصدرت أمراً موقتاً، يقضي بتجميد إقالة رئيس جهاز "الشاباك"، رونين بار، إلى أن يتم النظر في الالتماسات المقدَّمة ضدّ قرار الحكومة إقالته، بحسب ما أفادت به "هيئة البث العام" الإسرائيلية.
وقدمت هذه الالتماسات أحزابٌ معارضة، بحيث تم التأكيد أن إقالة بار تشكل "تضارباً خطيراً في المصالح" من جانب نتنياهو، في ضوء التحقيقات التي يجريها جهاز "الشاباك" بشأنه، فضلاً عن تقرير الجهاز المتعلق بالمسؤولية الحكومية عن أحداث الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وبرر نتنياهو قراره بـ"انعدام الثقة" ببار، على خلفية تداعيات ملحمة طوفان الأقصى، محمّلاً إياه المسؤولية، مع أنّ الأخير أقرّ، في بداية آذار/مارس الجاري، من خلال نشر تحقيقه الداخلي بشأن هجوم الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023، بـ"فشله"، كما اتهم القيادة السياسية، ممثّلةً بنتنياهو، بـ"الإخفاق".
وبدأت التوترات تظهر بين بار ونتنياهو في أوائل شهر شباط/فبراير الماضي، حين أبدى رئيس حكومة الاحتلال اسيتاءه من طلب رئيس "الشاباك" رونين بار إبداء رأيه بشأن تشكيل لجنة التحقيق الرسمية في أحداث السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
"قال نتنياهو إن أحد أسباب إقالة رئيس الشاباك هو أنه لم يكن عدائياً بما فيه الكفاية. فكلما ازدادت عدائية المسؤول الإسرائيلي، وخالف القانون الدولي وارتكب الجرائم، كلما ثبت في موقعه أكثر."
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) March 21, 2025
مدير مكتب الميادين في #فلسطين المحتلة، ناصر اللحام#الميادين @nasserlaham4 pic.twitter.com/NRe9yUDQuS
