واشنطن تدعو كوريا الشمالية إلى الامتناع عن "مزيد من الاستفزازات"

وزارة الخارجية الأميركية تكشف تفاصيل الاجتماع الثلاثي الذي جرى اليوم في واشنطن مع الجانبين الياباني والكوري الجنوبي، من أجل مناقشة التعاون بين الدول الثلاث بشأن كوريا الشمالية.

  • الخارجية الأميركية
    جرى خلال اللقاء بحث مفصل في الوضع الحالي في شبه الجزيرة الكورية

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنّ المبعوث الأميركي الخاص بكوريا الشمالية، سونغ كيم، شارك في واشنطن في اجتماع ثلاثي مع تاكيهيرو فوناكوشي، رئيس مكتب شؤون آسيا والمحيط الهادئ في وزارة الخارجية اليابانية، ونو كيو دوك الممثل الخاص لكوريا الجنوبية لشؤون السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية، من أجل مناقشة التعاون بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان بشأن كوريا الشمالية.

وجرى خلال اللقاء بحث مفصّل بشأن الوضع الحالي في شبه الجزيرة الكورية، كما تمّ تأكيد العمل على نحو ثلاثي للحدّ من التوترات، وإحراز تقدم نحو الهدف المشترك والمتمثّل بنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.

وأكّد الممثل الخاص كيم إدانة الولايات المتحدة لإطلاق كوريا الشمالية صاروخاً بالستياً اليوم الثلاثاء، والذي "ينتهك عدداً من قرارات مجلس الأمن الدولي"، ودعاها إلى "الامتناع عن مزيد من الاستفزازات، والانخراط في حوار مستمر وموضوعي".

وجدد كيم "التزام واشنطن القوي" تجاه حلفتيها، كوريا الجنوبية واليابان، معرباً عن دعمه "المساعدات الإنسانية للكوريين الشماليين المستضعَفين"، مؤكداً "التزام الولايات المتحدة الحلَّ الفوري لمسألة الاختطاف".

وقال سونغ كيم، في وقتٍ سابق اليوم الثلاثاء، "إننا سنواصل المسار الدبلوماسي مع كوريا الشمالية من أجل إحراز خطوات ملموسة تُحسّن أمن كل من الولايات المتّحدة وحلفائنا".

وكان الزعيم الكوري الشمالي، كيم، قال الأسبوع الماضي "إنّ الولايات المتّحدة هي السبب الجذري في التوتّرات في شبه الجزيرة الكورية".

وتخضع بيونغ يانغ لعقوبات دولية على خلفية برنامجيها النووي والباليستي، واللذين سجّلا تقدّماً كبيراً في عهد كيم.

واختبرت كوريا الشمالية في الأسابيع الأخيرة صواريخ متطوّرة للغاية، بينها صاروخ كروز بعيد المدى، وصاروخ انزلاقي فرط صوتي، وصاروخ مضادّ للطائرات.

وما زالت محادثات الملف النووي بين كوريا الشمالية والولايات المتّحدة متوقفة منذ انهيار قمة عُقدت في هانوي في عام 2019  بين كيم والرئيس الأميركي في حينه دونالد ترامب، وذلك على خلفية التنازلات المطلوبة من بيونغ يانغ في مقابل تخفيف العقوبات عنها.

اخترنا لك