وزير الأمن الإسرائيلي: لن نسمح لمصر بـ"انتهاك اتفاقية السلام"
وزير أمن الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس يقول إن "مصر أكبر وأقوى دولة عربية، واتفاقية السلام أخرجتها من دائرة الحرب بقرار غيّر وجه التاريخ".
-
وزير "أمن" الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس
قال وزير أمن الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الاثنين، إنّ "اتفاقية السلام (كامب ديفيد عام 1978) مع مصر"، التي وصفها بـ"أكبر وأقوى دولة عربية"، أخرجت القاهرة من دائرة الحرب بـ"قرار غيّر وجه التاريخ".
وأكد كاتس أن "إسرائيل"لن تسمح لمصر بانتهاك الاتفاقية"، معتبراً أنها "ستتعامل مع الأمر؛ لأن الاتفاقية ما زالت قائمة".
وكان رئيس أركان "جيش" الاحتلال، هرتسي هاليفي، قد أعرب عن قلق إسرائيلي كبير من قدرات الجيش المصري، معترفاً بامتلاكه وسائل قتالية متطوّرة وطائرات متقدّمة وغوّاصات وسفناً حربية ودبابات متطوّرة وجنود مشاة.
وقال هاليفي: "نحن نعتقد أنّ الأمر حالياً ليس تهديداً، لكن يمكن أن ينقلب ذلك في لحظة، مع اختلاف القيادة التي يمكن أن تنقلب ضدّنا".
يأتي ذلك بعد أن نقلت القناة "الـ14" الإسرائيلية، مطلع شهر شباط/فبراير الجاري، أنّ "إسرائيل" بدأت "جمع معلومات استخبارية عن الجيش المصري في منطقة سيناء".
وأضافت القناة أنّ المؤسستين الأمنية والعسكرية الإسرائيليتين جمعتا، خلال الفترة الأخيرة "شهادات تفيد بأنّ الجيش المصري يتمركز من جديد في شبه جزيرة سيناء، على نحو يتعارض مع اتفاقية كامب ديفيد".
كاتس يهدد بعودة القتال في قطاع غزة
وتحدث كاتس عن عودة القتال مرة أخرى في قطاع غزة، وذلك "إذا لم تفرج حركة حماس عن الأسرى الإسرائيليين قريباً".
وقال كاتس إنّ "إسرائيل لن تسمح أبداً بسيطرة حماس على غزة والقتال سينتهي بأمرين واضحين، عودة الأسرى جميعاً وتدمير سلطة حماس".
ولفت إلى أنّ "إسرائيل استجابت لطلب الوسطاء السماح ببضعة أيام أخرى من المفاوضات"، على الرغم من "رفض حماس خطة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط"، على حدّ قوله.
وفي سياق متصل، طالب وزير مالية الاحتلال، بتسلئيل سموتريتش، بـ"هجوم قوي وسريع يهدف إلى احتلال غزة بالكامل"، فيما حرّض وزير "الأمن القومي" المستقيل، إيتمار بن غفير، على قصف مستودعات الأغذية الموجودة هناك، وعلى قتل الفلسطينيين في حال تعرض الأسرى الإسرائيليين للخطر.