وقفة أمام مبنى "تيليسور" في كراكاس تضامناً مع شهداء الصحافة في لبنان وفلسطين

وقفة أمام مبنى قناة "تيليسور" تضامناً مع شهداء الميادين وشهداء الصحافة في لبنان وفلسطين المحتلة، والذين استهدفهم الاحتلال الإسرائيلي خلال تغطية الجرائم الإسرائيلية في معركة "طوفان الأقصى".

  • وقفة أمام مبنى قناة تيليسور
    وقفة أمام مبنى قناة "تيليسور"

نظم عدد من الصحافيين والناشطين، وقفة أمام مبنى قناة "تيليسور" تضامناً مع شهداء الميادين وشهداء الصحافة في لبنان وفلسطين المحتلة، والذين استهدفهم الاحتلال الإسرائيلي خلال تغطية الجرائم الإسرائيلية في معركة "طوفان الأقصى".

ونظمت الوقفة أمام مبنى "تيليسور" في العاصمة الفنزويلية كراكاس، تضامناً مع شهداء الميادين فرح عمر وربيع معماري وحسين عقيل ومع جميع شهداء الصحافة في فلسطين ولبنان.

وحضر هذه الوقفة التضامنية السفير الفلسطيني في فنزويلا فادي الزبن، ورئيسة قناة "تيليسور"، باتريسيا فيياغاس مارين، إضافة إلى ناشطين ومدافعين عن القضية الفلسطينية في فنزويلا وأميركا اللاتينية وحشد من الصحافة.

هذا ورفع المتضامنون أمام "تيليسور"، لافتات كتبت عليها أسماء الشهداء الصحافيين في غزة ولبنان والذين استشهدوا بالقصف الإسرائيلي.

وأكد المتضامنون دعمهم وتضامنهم مع  الشهداء  الصحافيين الذين ارتقوا من جراء العدوان الإسرائيلي عليهم، قائلين إن الاحتلال يستهدف من ينقل جرائمه لذلك يقوم باغتيال الحقيقة.

 
وأكّدت باتريسيا فييغاس، رئيسة "تيليسور"، في مقابلة، أنّها "هنا لنقول لعائلات الصحافيين الشهداء، خصوصاً لأحبائنا في قناة الميادين.. إننا معهم وإلى جانبهم، وأننا نفهم جيداً قرارهم بعدم التوقف عن التغطية الصحافية حتى لو كلفتهم حرفياً الحياة".

وأضافت: "نعلم جيداً الالتزام الذي يقع على عاتقهم بالاستمرار بنقل ما يحدث.. وهذا ما فعله صحافيو الميادين إلى جانب صحافيين استشهدوا خلال الإبادة الجماعية التي تشهدها غزة".

يشار إلى أن عدد الصحافيين الشهداء في قطاع غزّة منذ بدء العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع يبلغ 64 شهيداً، حيث يتعمّد الاحتلال استهدافهم ضمن سياسته الهادفة لطمس الحقائق وإخفاء فرص توثيق جرائمه واغتيال الرواية الفلسطينية.

يُضاف إلى استهداف الاحتلال للصحافيين الفلسطينيين في قطاع غزّة، استهدافه زملاءهم في لبنان. وفي الـ21 من تشرين الثاني/نوفمبر الحالي، استشهد الزميلان فرح وربيع، إلى جانب المتعاون حسين عقيل، في غارة إسرائيلية استهدفتهم في بلدة طير حرفا جنوبي لبنان، أثناء تأدية الواجب المهني في تغطية الأحداث عند الحدود اللبنانية - الفلسطينية. 

وتتوالى وفود المتضامنين إلى باحة قناة الميادين، من أجل تقديم التبريكات باستشهاد الزميلين فرح وربيع.

وأكدت شبكة الميادين استمرارها في أداء رسالتها الإعلامية السامية في نقل الواقع كما هو، وكشف جرائم الاحتلال، متوجّهة إلى الاحتلال الإسرائيلي بالقول: "لن تستطيع كمّ أفواهنا".

اقرأ أيضاً: قوى العدوان توسّع نطاق هجماتها و"الميادين" هدفاً مدروساً

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك