أكد رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، أن قوات الأمن أحبطت هجوماً إرهابياً كان مرشحاً أن يتسبب في ضحايا كثر، مباشرة قبل بداية كأس أوروبا (يورو 2016) التي أقيمت في فرنسا في الفترة من 10 يونيو/ حزيران الماضي إلى 10 يوليو/ تموز الحالي.
وأشاد فالس في تصريحات صحفية له بجهود الشرطة الفرنسية في حالة الطوارئ، والتي سيقرر تصويت الجمعية الوطنية (البرلمان) اليوم تمديدها من عدمه، حيث كان من المقرر أن تنتهي هذه الفترة الإستثنائية يوم 26 من الشهر الجاري، بعد نهاية طواف فرنسا، إلا أن الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، أعلن أنه يريد تمديدها أكثر بعد هجوم نيس الذي أسفر عن مقتل 84 شخصاً.
واجتمع فالس مع الكتل البرلمانية لتقديم مشروع تمديد حالة الطوارئ بقرار يصوت عليه البرلمان، دون الرجوع للقضاء، طبقاً لما هو معمول به منذ شهر مايو/آيار الماضي.