تقنية الفيديو ستُعتمد في المسابقات الأوروبية

الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يُعلن أنه سيسير على خطى بطولات الاتحاد الدولي، باعتماد تقنية المساعدة بالفيديو في التحكيم (في أيه آر) في دوري أبطال أوروبا في نسخته المقبلة ونهائيات كأس أوروبا 2020.

سار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على خطى نظيره الدولي

أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أنه سيسير على خطى بطولات الاتحاد الدولي، باعتماد تقنية المساعدة بالفيديو في التحكيم (في أيه آر) في دوري أبطال أوروبا في نسخته المقبلة ونهائيات كأس أوروبا 2020.

وقال رئيس الاتحاد القاري السلوفيني ألكسندر تشيفيرين على هامش اجتماع لجنته التنفيذية في نيون: "نحن واثقون من أن اعتماد (في أيه آر) في أب/أغسطس 2019 سيمنحنا وقتاً كافياً لوضع نظام صلب وتدريب الحكام لضمان تنفيذ فاعل وناجح في دوري أبطال أوروبا، المسابقة الأهم للأندية في العالم".

وكان الاتحاد الأوروبي سبح عكس التيار وتمهّل في اعتماد التقنية في النسخة الحالية من دوري الأبطال، فيما سلكت طريقها وحققت نجاحاً في كأس العالم 2018 في روسيا.

كما ستُعتمد التقنية، المستخدمة في بطولات إيطاليا وألمانيا وفرنسا وإسبانيا، في نسخة 2020-2021 من الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" والكأس السوبر الأوروبية في الموسم المقبل في اسطنبول والدور النهائي من دوري الأمم الأوروبية في 2021.

ويمكن استخدام التقنية في أربع حالات مؤثرة: بعد هدف مسجل، عند احتساب ركلة جزاء، عند رفع بطاقة حمراء مباشرة أو في حال وقوع خطأ بالنسبة إلى هوية لاعب تم إنذاره أو طرده.

وعلى غرار الرئيس السابق للاتحاد الاوروبي الفرنسي الموقوف راهناً ميشال بلاتيني، قاوم تشيفيرين في بادىء الأمر فكرة اعتماد التقنية المثيرة للجدل، على رغم استخدامها في نهائيات روسيا وغالبية البطولات الوطنية الأوروبية، والنجاح الكبير الذي يعتبر مؤيدوها أنها تحققه، برغم انتقادها من بعض اللاعبين والمدربين.

ويبدو أن النجاح اللافت لهذه التقنية في كأس العالم التي أقيمت الصيف الحالي في روسيا، قد شجعت الاتحاد الأوروبي على اتخاذ هذا القرار، حتى ولو لم تقنع هذه التقنية جميع عشاق اللعبة الراغبين في بعض الأحيان تفادي توقف المباريات لفترات طويلة نسبياً قبل اتخاذ القرار العادل عبر حكام الفيديو.

وفي مسابقات الأندية لا يزال الدوري الإنكليزي، الأغنى بين البطولات الأوروبية الخمس الكبرى، ممانعاً لاستخدام التقنية. في نيسان/أبريل الماضي، قررت رابطة الدوري "متابعة الاختبارات.. في موسم 2018-2019" دون تصديق نهائي على استخدامه.