روبوت إيراني يعمل على عمق 70 متراً تحت الماء لمراقبة المنشآت الحيوية

خبراء إيرانيون يصممون روبوتاً يعمل على عمق 70 متراً ولمدة ساعتين تحت الماء، كما أنه قادر على نقل صور حية ومباشرة لحالة السفن والمنشآت البحرية والأنشطة السمكية، ومراقبة البيئات تحت الماء.

  • روبوت إيراني يعمل تحت الماء لمراقبة السفن
    الروبوت الإيراني ضمن مشروع ROV تبلغ تكلفته 30 ألف دولار بدلاً من النسخة الأجنبية بكلفة 130 ألف دولار 

أعلن خبير في شركة إيرانية قائمة على المعرفة، أنّ فريقاً إيرانياً صمّم وأنتج روبوتاً تحت الماء قادراً على العمل في عمق يصل إلى 70 متراً، مع إمكانية نقل صور حية ومباشرة لحالة السفن والمنشآت البحرية.

وقال محمد أمين طبرستاني، الخبير الفني في الشركة: "في مشروع ROV، طوّرنا نظاماً متطوراً للمراقبة تحت سطح الماء يخدم القطاعين الصناعي وغير الصناعي. ففي المجال الصناعي، يُستخدم الروبوت لتفقد السفن والمنصات البحرية ومراقبة الأنشطة السمكية، بينما يُستخدم في المجال غير الصناعي لعمليات البحث والاستكشاف ومراقبة البيئات تحت المائية".

وأضاف: "يستطيع الجهاز الغوص إلى عمق 70 متراً والعمل بشكل متواصل لمدة ساعتين كاملتين. وعند انتهاء البطارية، يعود تلقائياً إلى السطح، حيث يمكن استبدال البطارية في غضون خمس دقائق فقط، ليعود جاهزاً لمهمة جديدة مدتها ساعتان إضافيتان".

وأشار إلى أنّ "أبرز ميزة لهذا النظام تكمن في سعره المنخفض وكونه منتجاً محلياً بالكامل"، موضحاً أنه "في الوقت الذي يبلغ سعر النظام الأجنبي المماثل نحو 130 ألف دولار، تمّ إنتاج النسخة الإيرانية بتكلفة تقريبية قدرها 30 ألف دولار فقط، وجرت جميع مراحل التصميم والتصنيع من الصفر إلى المائة على أيدي زملائنا داخل البلاد".

وبالنسبة إلى مزايا أخرى يتمتع بها هذا الروبوت الماذي قال طبرستاني إنّ هذا المنتج يمكن تقديم الدعم الفني له في أقصر وقت ممكن عند الحاجة، ولن يواجه المستخدمون أي مشكلة في توفير القطع الغيار.

وعن طريقة اكتشاف الروبوت للأهداف تحت الماء، أوضح الخبير الفني لمشروع ROV: "يستطيع النظام الدوران في جميع الاتجاهات، وتحديد الأهداف تحت الماء في النقاط المطلوبة وتصويرها بدقة عالية".

اقرأ أيضاً: إيران تستعد لإطلاق 3 أقمار اصطناعية إلى الفضاء

اخترنا لك