Atlas: يقدم أول إرهابي ذكاء إصطناعي في العالم!

الذكاء الإصطناعي مالئ الدنيا وشاغل الناس، وكان لافتاً أن تبادر النجمة جنيفر لوبيز بإسمها ومالها وتصور في نيوزيلاند شريطاً بعنوان: atlas، يحذر من مخاطر هذا النمط من الفعل الألكتروني إلى درجة الإعلان عن شخصية أول إرهابي ذكاء إصطناعي في العالم.

  • Atlas: الملصق
    Atlas: الملصق

اختارت المخرج الكندي براد بايتون – 46 عاماً – لتنفيذ الشريط ومعه 15 مساعداً وفريقان تقنيان في مجالي المؤثرات الخاصة والمشهدية بقيادة كل من: آندي آدم، وليندي دو كاترو، عن سيناريو تعاون المخرج بايتون على صياغته مع: ليو سارداريان، وآرون إيلي كوليت، وجاءت النتيجة نموذجية لعمل في ساعتين إلا دقيقتين عرضته الصالات الأميركية بدءاً من 24 أيار/ مايو الماضي.

  • الممثل سيمو ليو في دور هارلان أول إرهابي ذكاء إصطناعي في العالم
    الممثل سيمو ليو في دور هارلان أول إرهابي ذكاء إصطناعي في العالم

إنه شريط مدروس البطولة فيه للنص الدسم الذي صنع مادة مشهدية قابلة للنقاش والتخزين ومن ثم طرح إشكالية الذكاء الإصطناعي من باب التشكيك في عمل الفرق الأكثر تأثيراً في هذا الموضوع الحساس جداً، خصوصاً لجهة الإمكانية المتاحة للروبوتات الذكية بأن تستخدم طاقتها المفترض أنها إيجابية في محال سلبي، بحيث ترتكب أفعالاً سيئة تبلغ مرحلة القتل والإبادة الجماعية خصوصاً في بنغالور حيث بلغ عدد القتلى مليون شخص عندما خرجت الروبوتات عن السيطرة وأمعنت في إرتكاب الجرائم.

تقدم جنيفر لوبيز نفسها على أنها أطلس خبيرة الذكاء الإصطناعي في أحد أضخم المختبرات الحديثة لدراسة وتصنيع الروبوتات التي تستخدم في الخدمة المنزلية والمؤسسات المختلفة، وهي ببساطة تواجه مسؤولية كبيرة مع ظهور حالات خروج روبوتات عن السيطرة وإرتكاب جرائم بالجملة، وأبرز هؤلاء الإنقلابيين هارلان – سيمو ليو – الذي يقود بنفسه عدداً وافراً من زملائه عمل على إستنساخهم للإكثار من عديد جيشه الذي بات يهدد البشرية، لذا تم إعلانه أول إرهابي ذكاء إصطناعي في العالم.

  • مخرج الفيلم الكندي براد بايتون
    مخرج الفيلم الكندي براد بايتون

لذا اتخذ قرار بتجهيز حملة عسكرية تطارد هارلان وجيشه في كوكب آخر هرب إليه مع أعوانه، وطلبت أطلس بإلحاح أن تكون في عداد القوة المهاجمة  لسببين: أولاً لأنها تعرف الكثير عن الروبوتات، وثانياً لأن والدتها هي التي أشرفت على تصنيع هارلان، بما يعني أنه بطريقة أو بأخرى شقيقها غير الآدمي، وبعد رفض رضخ الجنرال المسؤول عن المهمة جاك بوث – مارك سترونغ – ووافق على مشاركتها، خصوصاً وأنها قضت على أحد أركان هارلان ويدعى كاسكا – أبراهام بوبولا – لتجده حياً في نسخة أنجزها هارلان.

هذا يعني أن الذكاء خرج تماماً عن السيطرة، وبات يتفنن في ابتداع الخطط لإرتكاب عمليات إبادة واسعة للبشر في كل مكان.

وكان على "أطلس" مع صفتها كمحللة مكافحة الإرهاب ضمن قوات نحالف الأمم، أن تساهم في القضاء على هذا الإنقلاب العلمي المدمر، وعاشت مواجهات ساحقة تواجهت فيها وجهاً لوجه مع هارلان لكنها سمحت بمهاجمته بأقوى الأسلحة للتخلص من ظاهرته، وهذا ما حصل فعلاً.

شارك في تجسيد الأدوار البارزة: ستيرلينغ براون، غريغوري جيمس كوين، لانا باريللي، بريلا غيزا، آديا سميث إيريكسون، لويان هانت، جاريد شينابوكيرو، آشلي جي هيكس.