اكتشافات أثرية جديدة في الجزائر: لقى وقبور بيزنطية وإسلامية

باحثون في "المركز الوطني للبحث في علم الآثار" في الجزائر، يكتشفون لقى أثرية وقبوراً تعود إلى الفترتين البيزنطية والإسلامية في قصر بغاي بولاية خنشلة.

  • خن

أسفرت النتائج الأولية للحفريات الأثرية في قصر بغاي بولاية خنشلة بالجزائر، عن العثور على لقى أثرية وقبور تعود إلى الفترتين البيزنطية والإسلامية، وفق ما أعلن الباحث في "المركز الوطني للبحث في علم الآثار" في الجزائر، كمال مداد.

وأوضح مداد أنه "تم حصر مرحلة استغلال قصر بغاي بين المرحلتين البيزنطية من القرن السابع إلى الثامن الميلادي إلى المرحلة الإسلامية المتأخرة خلال القرن الــ 15"، مضيفاً أن المرحلة الأولى من الحفريات التي تم فيها استغلال موقع قصر بغاي، تعود بحسب الشواهد التي تم العثور عليها إلى الفترة البيزنطية القديمة من خلال تقنيات بناء الأسوار وتبليط الأرضية واللقى الأثرية الفخارية والعملات النقدية التي وجدت بالمنطقة، كما عثر على مقبرة فيها هياكل عظمية ورفات لأشخاص تمّ دفنهم على الطريقة الإسلامية.

يشار الى أن الموقع الأثري، قصر بغاي، يقع على بعد 9 كلم من وسط مدينة خنشلة، والمعروف بقصر الكاهنة، وهو عبارة عن موقع أثري يعود إلى الفترة القديمة تمّ تصنيفه كممتلك ثقافي وطني محمي في تشرين الثاني/نوفمبر عام 1999، ولا تزال معالمه مغمورة تحت الأرض الأمر الذي استدعى برمجة حفرية علمية لتسليط الضوء عليه.