• 

بدءاً من 11 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري تنطلق الدورة الــ 38 من "مهرجان المدينة" في تحت شعار "مهرجان المدينة يتواصل".

المهرجان الذي يختتم فعالياته في 3 كانون الأول/ديسمبر المقبل يتضمن 12 عرضاً موسيقياً تتوزع على عدد من الفضاءات بالمدينة العتيقة وخارجها، وتفتتح الفعاليات الجمعة بعرض "خرجة العيساوية" وتختتم بعرض يقدمه "نادي عبيد للموسيقى"، علماً أن كل العروض ستكون شتويّة متنوّعة في فضاءات ثقافية مغلقة.

وسيكون الجمهور على موعد مع حفلات تقدم مجموعة من الأنماط الموسيقية المختلفة من تونس وخارجها، تنطلق بعدد من الفضاءات الثقافية والفنية، منها "دار الأصرم" والمركز الثقافي "بئر الأحجار" ومسرحي "الجهات" و"الأوبرا" في مدينة الثقافة الشاذلي القليبي وفضاء المسرح البلدي بالعاصمة.

وتستضيف "دار الأصرم" في 12 الجاري عرض "شيشخان" لفرقة سيدي بوسعيد للموسيقى التونسية، وفي 16 من الشهر نفسه عرض"من النوى" للفنان محمد علي شبيل.

أما "بئر الأحجار" فيستضيف في 17 الجاري عرض "شذى الوجدان" للفنان رياض بوراوي، فيما يستضيف في اليوم التاي عرض "موشح" وهو عرض معد خصيصاً لتكريم المطرب السوري الراحل صباح فخري وتقدمه مجموعة "موسيقات" بقيادة نوفل بن عيسى.

كما سيكون الجمهور على موعد مع عرض للفنان السوري عبد الله مريش بعنوان "نسمات شرقية" في 19 تشرين الثاني/نوفمبر.

أما خارج المدينة العتيقة، فتقدم الفنانة أمينة الصرارفي عرضاً بمسرح الجهات ويلتئم بمناسبة الذكرى الــ 30 لتأسيس "فرقة العازفات"، وهي مجموعة موسيقية تونسية نسائية متخصصة في الموروث الموسيقي التونسي.

أما قاعة الأوبرا، فتقدم عرض "نوبة elle" وهي فرقة نسائية تتألف من 250 عازفة من مختلف الأعمار بقيادة رحمة بن عفانة.

ويحتضن المسرح البلدي بالعاصمة مساء 30 من الشهر الجاري عرض "ليلة الفن الجميل" للمطربة ألفة بن رمضان يمازج بين الموسيقى التونسية والعربية.

وفي الختام يعود المهرجان إلى "مدينت"” مع عروض لأصوات أوبرالية في النادي الثقافي الطاهر الحداد، الذي سيتحول إلى ساحة فنية تستقبل موسيقى الجاز مع الفنان مالك الأخوة.