لم يأتِ قرار نتنياهو تعيين زامير رئيساً لأركان "الجيش" الإسرائيلي، لتجنب حدوث فراغ في "الجيش" بعد استقالة هاليفي فحسب، بل مَثّل، بالنسبة إلى نتنياهو، نهاية عهد، وبداية آخر جديد.
21 شباط 08:24
ترامب الذي وعد خلال حملته الانتخابية بأنه سوف يكون صانع سلام، أصبح منذ انتخابه يتبنّى "لغة البلطجة" وهو ما يمكن أن يدفع بالعالم مرة أخرى للبحث عن التوازن، وينتهي بأميركا إلى أن تصبح معزولة وحيدة.
13 شباط 16:55
المسار الذي تسلكه "إسرائيل" الآن، تحت تأثير خزعبلات ترامب، قد يقودها بالضبط إلى دائرة حروب جديدة، إذ سيتوصّل "جيرانها" إلى استنتاج مفاده أن "إسرائيل" لا تفهم إلا القوة.
06 شباط 09:19
في مقابل سعي "إسرائيل" المحموم لفرض قوانين وعقوبات قاسية على كل من يُنكر سرديتها، أياً تكن صدقيتها، تلجأ، في تناقض فج صارخ، إلى ممارسة الإنكار مع جرائمها ومع كل ما يخالف سياستها ولا يروق لها من خصومها.
25 كانون الثاني 10:09
ترامب، النرجسي الاستعراضي، يريد أن يظهر بمظهر القائد القادر على الوفاء بوعوده أمام العالم، ولذلك ذهب للمفاخرة، وقبل أن يُعلن عن الصفقة بشكل رسمي من قبل الوسطاء، بأنها كانت ثمرة انتخابه وجهده.
17 كانون الثاني 10:16
بينما يحسب الأسرى الإسرائيلييون وعائلاتهم كلّ ثانية تمرّ في الأسر، فإنّ لدى نتنياهو ساعةً مختلفة تماماً في حساباتها، وهو يأمل أنّ التوصّل إلى اتفاق جزئي سيُكسبه الوقت الذي يسعى إليه.
01 كانون الثاني 08:58
إذا كانت "إسرائيل" قد خشيت على نفسها من مجرد احتجاجات وتظاهرات عمّت شوارعها، فمن باب أولى أن نخشى ونُحَذّر من أن ما يجري في جنين بات لحظةً مفصلية خطيرة جداً في مسيرة نضالنا التحرري.
23 كانون الأول 2024 13:06
حروب نتنياهو الآن ليست حُروباً عن "إسرائيل" وأمنها، بل هي حُروبٌ عن "رأسه وحياته ومستقبله" ومن المهم بالنسبة إليه أن يستمرّ في تأجيج نارها، تحت شعار "أوقفت القتال لكنني لن أوقف الحرب".
13 كانون الأول 2024 09:32
التباكي الإسرائيلي هو جزء من عقلية الضحية التي تستمرّ "إسرائيل" في بيعها للعالم عبر رواية "أنّ أسراها يتعرّضون للإيذاء والاغتصاب"، لذلك "يجب أن يتمّ الإفراج عنهم فوراً لإنهاء معاناتهم".
03 كانون الأول 2024 11:22
تدرك "إسرائيل" أن قرارات الهيئات والمنابر الدولية، بما فيها مذكرات الاعتقال الأخيرة "لن تمنعها من مواصلة جرائمها على أرض الواقع"، ومع ذلك، يُجن جنونها عندما يغرد أحدٌ خارج سربها.
25 تشرين ثاني 2024 10:53