قررت مؤسسة "لوي فويتون" أن تمدد "لأسابيع عدة" المعرض الذي خصصته  لمجموعة الأخوين موروزوف الفنية بمقرها في باريس.  وأضافت أن عدد الزوار  "تجاوز الـ 600 ألف حتى منتصف كانون الأول/ديسمبر الجاري". 

ويتضمن المعرض 200 لوحة ومنحوتة وصورة فوتوغرافية جمعها رجلا الصناعة - الأخوان ميخائيل وإيفان موروزوف - اللذان كانا من عشاق الفن الحديث في القرن الــ 19.

وتشمل المعروضات أعمالاً لــــ "فان كوخ" و"رينوار" و"ماتيس" و"مونيه"، جنباً إلى جنب مع أعمال لرسامين روس من بينهم "غولوفين" و"غونشاروفا" و"كوروفين" و"ماشكوف".

وكانت مجموعة مقتنيات "موروزوف" قد أُمِّمَت بعد الثورة البلشفية عام 1917، وجرى عرضها في بداية الأمر على جدران الفنادق التي كان يمتلكها هذين الاخيرين، ثم تم جمعها مع قطع فنية أخرى في قاعات عدة.

ثم بعد ذلك، أُرسلت التحف إلى نهر "أورال" عند اندلاع الحرب مع ألمانيا عام 1941، وحُفظت هناك لسنوات بدرجة حرارة 40 تحت الصفر.

وفي نهاية خمسينيات القرن الماضي، تمكن الجمهور السوفييتي من مشاهدتها من جديد في المتاحف الثلاثة الكبرى في روسيا.