يدخل العدوان الإسرائيلي على غزة يومه الرابع والسبعين بعد المئة، ترفع فلسطين شهداءها قرابين من أجل الإنسانية في مواجهة جريمة العصر التي تنفذها إسرائيل عبر الحصار والتجويع والقتل الجماعي. وأمام هول الجريمة ينقسم العالم بين داعم ومؤيد لجرائم الاحتلال في مقابل جبهة تتّسع رفضاً لخيارات الغرب المتوحش وتنديداً بها. تتّسع دائرة الرافضين للعدوان فيما لا يزال الموقف العربي والإسلامي خجولاً متردداً باستثناء قلة، وأمام هذا الواقع وللتذكير بمسؤوليات الأمة أعادت كتائب القسام نشر دعوة قائدها محمد الضيف للجماهير العربية والإسلامية الى الزحف نحو فلسطين وتحرير الأقصى. في المقابل وفي ظل التباين المؤقت في المصالح الأميركية الإسرائيلية يعلن البيت الأبيض تراجُع نتنياهو عن عدم إرسال وفد الى واشنطن، فيما كشفت استطلاعات الرأي انخفاض تأييد الرأي العام الأميركي لسياسة إدارة بايدن الداعمة للعدوان الإسرائيلي على غزة.