علماء غانيون يبحثون عن أسرار الأوبئة في أجسام الخفافيش

علماء في غانا يعملون على دراسة الخفافيش للتوصل إلى وسائل تمنع ظهور جائحة جديدة، من خلال إجراء اختبارات على روث الخفافيش.

  • الخفافيش الأميركية تصاب بسهولة بالفيروس التاجي المستجد
    علماء غانيون يبحثون عن أسرار الأوبئة في أجسام الخفافيش

يعمل العلماء على دراسة الخفافيش للتوصل إلى وسائل تمنع ظهور جائحة جديدة، خصوصاً مع تعدّي البشر على موائلها الطبيعية، أي البيئة الطبيعية التي تعيش فيها، ما يزيد من خطورة تفشّي أوبئة جديدة.

وقد توجّه فريق من العلماء من كلية الطب البيطري في جامعة غانا إلى حديقة حيوان أكرا، لتحليل روث الخفافيش، لخدمة بحث يجريه ضمن مشروع دولي يهدف إلى التنبؤ بالتفشي الوبائي التالي.

وحالياً، يجري الفريق اختبارات على روث الخفافيش، لمعرفة ما إذا كانت حاملة لبكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية.

وقد انضمت غانا إلى دول أخرى مثل بنغلاديش وأستراليا ضمن مشروع عالمي أطلق عليه اسم "Bat One Health"، ويسعى إلى اكتشاف كيفية انتقال العوامل الممرضة أو الفيروسات من نوع من الكائنات الحية إلى آخر، ومعرفة ما الذي يمكن فعله لوقف تخطي الفيروسات للعديد من الحواجز.

ومعدلات تدمير الغابات في غانا مرتفعة، إذ تؤدي عمليات التعدين المتنامية إلى القضاء على الغطاء النباتي، الذي يعتبر الموئل الطبيعي للخفافيش.

وتقود أي مناقشة بشأن كيفية تفاعل البشر مع الخفافيش إلى مسألة "لحوم الأدغال"، التي طالب خبراء بحظر أسواقها في أعقاب جائحة كورونا.