هل يوجد ضرر في تلقي لقاحي كورونا والإنفلونزا في الوقت نفسه؟

مع اقتراب فصل الشتاء في عدد من دول العالم لا سيما دول نصف الكرة الشمالي، دراسة بريطانية تؤكّد أنه يمكن تلقّي لقاح الوقاية من فيروس كورونا ولقاح الإنفلونزا في الوقت ذاته.

  •  رجل ثلج يرتدي قناعاً للوقاية من فيروس كورونا في بروكلين / نيويورك (أ ف ب).
    رجل ثلج يرتدي قناعاً للوقاية من فيروس كورونا في بروكلين / نيويورك (أ ف ب).

كشفت دراسة بريطانية أنه لا يوجد أيّ ضرر في تلقي لقاح الوقاية من فيروس كورونا، ولقاح الإنفلونزا في التوقيت نفسه.

وأظهرت الدراسة أن الآثار الجانبية المبلّغ عنها عادة ما كانت خفيفة إلى معتدلة في الاختبارات التي أجريت بثلاثة لقاحات مضادة للانفلونزا مع أيّ جرعة من لقاحات كوفيد-19، سواء من إنتاج فايزر أو أسترازينيكا، بحسب رويترز.   

وقالت كبيرة الباحثين في الدراسة، راجيكا لازاروس، إن "هذه خطوة إيجابية قد تعني تقليص المواعيد للذين يحتاجون إلى اللقاحين".

وأكّدت أنه "تمّ تقديم نتائج هذه الدراسة إلى اللجنة المشتركة للتطعيم والتحصين للنظر فيها وستساعد صانعي السياسات في التخطيط لمستقبل برامج التطعيم المهمة هذه". 

وأجريت الدراسة على 679 متطوعاً في 12 موقعاً عبر إنجلترا وويلز. ومن المقرر نشر النتائج الكاملة في مجلة لانسيت.

وتستعد عدد من الدول لا سيّما دول نصف الكرة الشمالي الأخرى لشتاء صعب حيث من المحتمل أن تزيد حالات الإصابة بالإنفلونزا في ظل تخفيف قيود كوفيد-19 وتخفيف إجراءات التباعد الاجتماعي.