السوداني: نعمل على تحسين الوضعين الاقتصادي والمالي ووضعنا خططاً للإصلاح وتنويع الموارد

رئيس الوزراء محمد شياع السوداني يؤكد خلال لقائه شيوخ ووجهاء شمال بغداد أن الحكومة حققت إنجازات كبيرة خلال ثلاث سنوات، وتعمل على تحسين الوضع الاقتصادي والمالي وتنفيذ مشاريع خدمية تعالج تراكمات الفساد وسوء الإدارة.

  • السوداني: نعمل على تحسين الوضعين الاقتصادي والمالي ووضعنا خططاً للإصلاح وتنويع الموارد
    السوداني: نعمل على تحسين الوضعين الاقتصادي والمالي ووضعنا خططاً للإصلاح وتنويع الموارد

أكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم السبت، أن حكومته ماضية في خططها الرامية إلى تحسين الوضعين الاقتصادي والمالي للعراق، وتنفيذ إصلاحات شاملة تقوم على استثمار الموارد البشرية والطبيعية وتنويع مصادر الدخل.

وكان استقبل السوداني عدداً من شيوخ ووجهاء عشائر مناطق شمال بغداد، بحضور نائب رئيس الوزراء الأسبق بهاء الأعرجي، حيث شدد على أن العراق تجاوز مراحل صعبة اتسمت بالعنف والخراب وإثارة الفتنة، مؤكداً أن وعي العراقيين وتضحياتهم كانت الأساس في إحباط تلك المخططات وتحقيق الأمن والاستقرار.

وأوضح السوداني أن الحكومة استطاعت خلال أقل من ثلاث سنوات إنجاز خطوات مهمة رغم الظروف الإقليمية غير الطبيعية، لافتاً إلى أن الإدارة الحالية اعتمدت على رؤية واضحة في مواجهة التحديات، بما جعل العراق على "المسار الصحيح".

وفي حديثه عن الاستحقاق الانتخابي المقبل، أشار رئيس الوزراء إلى أن وعي المواطن سيكون عاملاً حاسماً في رسم مستقبل العملية السياسية، محذراً من أن عدم المشاركة ستكون له تداعيات، مؤكداً في الوقت نفسه حاجة الحكومة إلى كتلة برلمانية مؤثرة لتعزيز إنجازاتها.

وتطرق السوداني إلى واقع العاصمة بغداد قائلاً إن سكانها تجاوزوا 9.5 ملايين نسمة وفق التعداد السكاني الأخير، بنسبة زيادة بلغت 35%، ما شكل ضغطاً كبيراً على الخدمات، مضيفاً أن الإرهاب والفساد وسوء التخطيط السابق أسهمت في تعطيل عمل المؤسسات. وأوضح أن الحكومة نفذت مشاريع خدمية في مناطق لم تشهد خدمات منذ سنوات، أبرزها إعادة تأهيل مدخل بغداد الشمالي كمشروع مستدام ومتكامل، إلى جانب معالجة مئات المشاريع المتلكئة والمتوقفة.

واختتم رئيس الوزراء تصريحه بالتأكيد على أن الحكومة وضعت خططاً للإصلاح الاقتصادي واستثمار الموارد المتاحة بشكل أفضل، بما يضمن تحسين الوضع المالي وتنويع مصادر الاقتصاد، وصولاً إلى عراق أكثر استقراراً وتنمية.