محمود عبد العزيز قيد المراقبة الطبية الدقيقة بين القاهرة وباريس

لا نشرة طبية تشرح بوضوح حالة الفنان محمود عبد العزيز الصحية، لكن الكلام الكثير يتفق على أن وضعه دقيق، وعلاجه يحتاج وقتاً، بينما هناك إشارة إلى عملية جراحية في الفكين أجراها محمود في باريس لم تكن موفقة، وتأثر الفنان المتميز بها سلبياً، مما إنعكس على حالته العامة، التي يؤكد نجله الممثل كريم أنها أنيميا في الدم تجري معالجتها الآن.

محمود عبد العزيز وملامح صارمة على وجهه

في الأشهر الماضية سافر محمود عدة مرات إلى باريس والكلام كثير عن زيارات سياحية تبين أنها لمراجعات طبية متعلقة بمشكلة في اللثة، يرفض إبنه كريم توصيفها وفي الوقت نفسه تتردد أنباء عن رغبة عائلية بعدم إعلان المستشفى عن أي معلومات تتعلق بحقيقة المرض، والإكتفاء بالدعاء الصادق له، كي يتخطى هذا القطوع بالسلامة.

الميادين نت إتصلت بعدد من الفنانين من رفاقه في القاهرة، فأكدوا لنا أنه في وضع غير واضح وأن العائلة تعتذر من الزوار عن عدم لقائهم محمود مكتفين بإستقبالهم في صالون المستشفى والطلب منهم الدعاء له بتخفيف آلامه وشد أزره، وعدا ذلك لا شيء، وأبلغنا واحد من نجوم جيله: أكثر ما نستطيعه هو السؤال عن وضعه، بينما التفاصيل ممنوعة تماماً عنا . وهذا يعني زيادة الغموض على واقعه.

معروف أن محمود( 70 عاماً) يعاني من الأمعاء الغليظة مما يتسبب في شعوره الدائم بعدم التوازن، ويضطر إلى التخفيف من كمية الطعام الذي يتناوله منعاً لحصول أي مضاعفات مزعجة، ولطالما أخذ وقتاً للراحة خلال تصوير أعماله كي يتمدد على ظهره مخففاً من غلواء أمعائه حتى يستطيع متابعة العمل من دون أوجاع.