إعلام إسرائيلي: 5 من بين 6 أسرى استعدنا جثثهم قتلهم "الجيش" الإسرائيلي

بعد أن استهدفتهم صواريخ "جيشهم" وقذائفه، عادوا إلى عائلاتهم جثثاً هامدة، وهو أقصى ما تقدر على فعله الخطة العسكرية لاستعادة الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في غزة.

0:00
  • صورة مركبة للأسرى الإسرائيليين الـ6 الذين وجدوا من قبل
    صورة مركّبة للأسرى الإسرائيليين الـ6 الذين وجدوا من جانب "جيش" الاحتلال اليوم (رويترز)

نقلت القناة الـ"12" الإسرائيلية، عن "جيش" الاحتلال، أنّ الهجمات، التي شُنّت في شهر آذار/مارس الماضي، قرب النفق الذي تم تخليص عدد من الأسرى منه، "قد تكون أدّت إلى مقتلهم".

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ التقديرات تشير إلى أن 5 من بين 6 جثث للأسرى، الذين تمت إعادتهم، قُتلوا بنيران "الجيش" الإسرائيلي، في أثناء العملية البرية في خان يونس، قبل نحو ستة أشهر.

وتحدثت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن أنّ الأسرى "اختنقوا حتى الموت في النفق بسبب حريق اندلع من جراء هجوم للجيش الإسرائيلي".

وفي السياق، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، عن المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين، اعتقادهم أنّ "أسرى آخرِين سيعودون قتلى من قطاع غزة، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى إنقاذهم قريباً".

وشدّدت الصحيفة على أنّ معظم المسؤولين الأمنيين، في كيان الاحتلال، "يصرّ على أنّ التوصل إلى اتفاق هو السبيل الوحيد إلى إعادة الأسرى الـ105 المتبقين"، والذين تم أسرهم في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي. 

وكان المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، أبو عبيدة، أعلن، عدّة مرات، مقتل أسرى الاحتلال بسبب استمرار القصف الإسرائيلي على أنحاء قطاع غزّة كافة.

وتواصل عائلات الأسرى الإسرائيليين، بالإضافة إلى المستوطنين، التظاهر في شوارع "تل أبيب"، مطالبين بإتمام صفقة تبادل، ومنتقدين أداء رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ومماطلته في هذا الملف، معرّضاً حياة الأسرى للخطر.

اقرأ أيضاً: مصدر فلسطيني يكشف للميادين بنود المقترح الجديد بشأن غزة: يستجيب لشروط نتنياهو فقط

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك