إسبانيا تمدد حالة الطوارىء مع إزدياد أعداد الوفيات بكورونا

البرلمان الإسباني يوافق على تمديد العمل بحالة الطوارئ لأسبوعين آخرين، وذلك بعد تسجيل 738 حالة وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية.

  • إسبانيا تمدد حالة الطوارىء مع إزدياد أعداد الوفيات بكورونا
    إسبانيا ثاني أكثر بلدان العالم تسجيلاً للوفيات بفيروس كورونا

وافق البرلمان الإسباني صباح اليوم الخميس، على تمديد العمل بحالة الطوارئ لمدة أسبوعين، مع توقع المزيد من إجراءات الحجر الصحي العام في البلاد.

وصوّت البرلمان بالموافقة على تمديد إجراءات الطوارئ، التي تشمل فرض الحجر الصحي العام، أي إلزام السكان بالبقاء في منازلهم باستثناء الخروج لشراء المستلزمات الأساسية من الغذاء والدواء أو العمل، لمدة 15 يوماً أخرى حتى 12 نيسان/أبريل المقبل.

الأغلبية من 321 عضواً صوتت لصالح تمديد الطوارئ، فيما امتنع 28 عن التصويت. كما أيّد حزب الشعب، أكبر أحزاب المعارضة، هذا الإجراء.

رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز أكد للبرلمان أنّ "تمديد الطوارئ ليس سهلاً، ولكن أعتقد أن الخيار الفعال الوحيد لمكافحة الفيروس هو التباعد الاجتماعي".

وتستمر أزمة انتشار فيروس كورونا في اسبانيا بالتفاقم، حيث تجاوزت حصيلة الوفيات في البلاد مثيلتها في الصين أمس الأربعاء، بعد تسجيل 738 حالة وفاة جديدة خلال يوم واحد.

وقفز عدد حالات الإصابة بكورونا في إسبانيا عشرة أمثاله منذ فرض حالة الطوارئ في 14 آذار/مارس، وزاد عدد الوفيات ليصل إلى 3434 شخصاً.

إسبانيا أصبحت الآن ثاني أكثر بلدان العالم تسجيلاً للوفيات بالمرض بعد إيطاليا التي بلغت حصيلة الوفيات فيها 6820 شخصاً.

وتعكف الحكومة على توفير معدات وقاية مثل الكمامات والقفازات وأجهزة التنفس.

وزير الصحة سلفادور إيا أعلن إن الحكومة "طلبت قفازات وكمامات وأجهزة فحص من الصين بقيمة 432 مليون يورو".

كما لجأت إسبانيا أيضاً إلى شركائها في حلف شمال الأطلسي لتوفير معدات وقاية وأجهزة تنفس لعلاج المرضى.

أعلنت منظمة الصحة العالمية في 31 كانون الأول/ديسمبر 2019 تسجيل إصابات بمرض الالتهاب الرئوي (كورونا) في مدينة ووهان الصينية، ولاحقاً بدأ الفيروس باجتياح البلاد مع تسجيل حالات عدة في دول أخرى حول العالم.