أفغانستان: قتلى وجرحى في هجمات باكستانية على ولايات خوست وكونار وبكتيكا
ضربات باكستانية على ولاية خوست في أفغانستان تسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل، بينهم 9 أطفال، فيما أصيب 4 آخرون في ضربات أخرى على ولايتي كونار وبكتيكا.
-
مراسم جنازة عقب غارة جوية نفّذتها باكستان في أفغانستان وأسفرت عن مقتل مدنيين وتدمير منازل - 16 تشرين الأول/أكتوبر 2025 (أ ف ب)
قُتل 10 أشخاص على الأقل، بينهم 9 أطفال، ليل الاثنين الثلاثاء، في ضربات باكستانية على أفغانستان، وفق ما أعلن الناطق باسم حكومة طالبان ذبيح الله مجاهد، وسط تصاعد التوترات بين الدولتين المتجاورتين.
وكتب مجاهد على صفحته في منصة "إكس": "قصفت القوات الباكستانية منزل أحد المدنيين الليلة الماضية، قرابة منتصف الليل في ولاية خوست".
وأشار إلى مقتل تسعة أطفال - 5 صبيان و4 فتيات وامرأة"، متحدّثاً عن ضربات أخرى في ولايتي كونار وبكتيكا الحدوديتين، والتي أسفرت عن إصابة 4 أشخاص.
گزشتہ رات تقریباً ۱۲ بجے، صوبہ خوست کی ضلع گربزو کے علاقے مغلګۍ میں پاکستانی جارح افواج نے ایک مقامی شہری، ولایت خان ولد قاضی میر کے گھر پر بمباری کی، جس کے نتیجے میں ۹ بچے (۵ لڑکے اور ۴ لڑکیاں) اور ایک خاتون شہید ہو گئے اور اس کا گھر تباہ ہو گیا۔
— Zabihullah (..ذبـــــیح الله م ) (@Zabehulah_M33) November 25, 2025
يأتي ذلك في وقتٍ يشهد البلدان توترات وهجمات متصاعدة وسط انهيار محادثات السلام بينهما، والتي جرت مطلع الشهر الجاري في إسطنبول.
وفي 8 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، أعلنت حكومة أفغانستان، أنّ جولة المفاوضات التي جرت في مدينة إسطنبول بوساطة قطر وتركيا، بين أفغانستان وباكستان، قد انتهت من دون التوصّل إلى "حلّ قابل للتطبيق".
وكانت الحدود المشتركة بين البلدين قد شهدت الشهر الماضي اشتباكاتٍ عنيفة بين الجيشين، أسفرت عن مقتل العشرات، في واحدة من أكثر المواجهات دموية منذ عودة حركة طالبان إلى السلطة في كابول عام 2021.
وتعود جذور التوتر بين أفغانستان وباكستان إلى عقودٍ من الخلافات الحدودية والسياسية، تفاقمت بعد سيطرة حركة طالبان على الحكم في كابول عام 2021.
فمنذ ذلك الحين، تتّهم إسلام آباد السلطات الأفغانية بالسماح لجماعاتٍ مسلّحة، أبرزها طالبان باكستان (TTP)، باستخدام الأراضي الأفغانية لشنّ هجمات ضدّ القوات الباكستانية، وهو ما تنفيه أفغانستان وتؤكد أن لا علاقة لها بذلك.