الأمم المتحدة: قلقون إزاء التقارير بشأن ارتكاب فظائع جماعية في الفاشر السودانية
الأمين العامّ للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يعرب عن "قلقه البالغ" إزاء التقارير بشأن ارتكاب فظائع جماعية وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في الفاشر بالسودان، محذّراً من تفاقم العنف في كردفان.
-
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن "قلقه البالغ" إزاء التقارير التي تتحدّث عن ارتكاب "فظائع جماعية وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في الفاشر" بالسودان، مضيفاً أنّ "العنف يتفاقم أيضاً في كردفان".
وأشار غوتيريش، في منشور على حسابه في منصة "إكس" اليوم الخميس، إلى ضرورة "الوقف الفوري للأعمال العدائية مع تصاعد القتال"، موضحاً أنه "يجب قطع تدفّق الأسلحة والمقاتلين من الأطراف الخارجية".
وشدّد على ضرورة السماح للمساعدات الإنسانية "بالوصول بسرعة إلى المدنيين المحتاجين"، داعياً أطراف الصراع إلى اتخاذ "خطوات سريعة وملموسة" نحو تسوية تفاوضية لمنع المزيد من تدهور الوضع.
وكان رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان قال إنّ "المدنيين النازحين يسيرون آلاف الكيلومترات هرباً من هجمات قوات الدعم السريع"، مشيراً إلى أنّ "المواطنين الذين تمّ تهجيرهم قسراً من الفاشر وبارا والنهود لم يذهبوا إلى نيالا أو الفولة أو إلى أيّ منطقة تحت سيطرة الميليشيات في مدن دارفور أو غرب كردفان".
ولفت البرهان إلى أنّ المدنيين النازحين "اختاروا السير آلاف الكيلومترات إلى مناطق تحت سيطرة القوات الحكومية، حيث يجدون الأمن وضروريات الحياة".
كما أعلن الجيش السوداني، في وقت سابق من اليوم الخميس، أنّ "قوات الفرقة 19 مشاة البرية اعترضت عدداً من الطائرات الانتحارية المسيّرة التي أطلقتها قوات الدعم السريع، صباح الخميس، في محاولة لاستهداف مقرّ الفرقة ومطار مروي وسدّ مروي بالولاية الشمالية".
