لعمامرة: تأجيل الانتخابات من أجل ضمان استقرار الجزائر

نائب رئيس الحكومة الجزائرية رمطان لعمامرة يقول إن قرار الرئيس بوتفليقة عدم الترشح جاء استجابة لمطالب الشعب الجزائري ومن لاجل ضمان استقرار البلاد. تزامناً أحزاب في المعارضة تدعو مناصريها لمواصلة حراكهم.

تواصل الاحتجاجات تزامناً مع ترجيح بأن يحل بوتفليقة البرلمان تمهيداً للمرحلة الانتقالية المقبلة

أعلن نائب رئيس الحكومة الجزائرية رمطان لعمامرة، أن قرار بوتفليقة بعدم الترشح جاء استجابة لمطالب الشعب الجزائري، لافتاً إلى أن تأجيل الانتخابات جاء من أجل ضمان استقرار الجزائر.

وأوضح أن الحكومة الجزائرية مستعدة للحوار مع المعارضة، مؤكداً أن كل مؤسسات الدولة الجزائرية ستواصل عملها بشكل عادي.

ولفت لعمامرة إلى أنه لا يوجد تناقض في رسائل الرئيس بوتفليقة الأخيرة، مشدداً، سنعمل على ادراج جميع أطياف المجتمع الجزائري في الندوة الوطنية.

وأكد أنه لن يكون شغور في منصب رئيس الجزائر بعد تاريخ 28 نيسان/ أبريل المقبل، موضحاً أن الحكومة الجزائرية ستكون بوجوه جديدة من الرجال والنساء.

نائب رئيس الحكومة الجزائرية شدد قائلاً سنعمل على استقبال المقترحات من كل الأطراف.

رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق قايد صالح أكد من جهته أن أولوية القوات المسلحة في بلاده تكمن في ضمان أمن الوطن، معتبراً أن الشعب الجزائري يعرف كيف يتعامل مع الأزمات.

وفيما يرجح أن يعلن بوتفليقة حل البرلمان تمهيداً للمرحلة الانتقالية المقبلة، دعت أحزاب في المعارضة خلال اجتماع لها في مقر جبهة العدالة والتنمية مناصريها إلى مواصلة حراكهم، ووصفت رسالة بوتفليقة بـ"المزعومة" رافضة قراراته الأخيرة.

بوتفليقة قال في رسالة له الإثنين الماضي"لامحلَّ لعهدة خامسة، بل إنني لـم أنْوِ قط الإقدام على طلبها حيـث أن حالتي الصحية و سِنّي لا يتيحان لي سوى أن أؤدي الواجب الأخير تجاه الشعب الجزائري..". 

الى ذلك تجددت التظاهرات في العاصمة الجزائرية اليوم الأربعاء حيث خرج مئات الأساتذة في مسيرات سلمية تنديداً بتمديد العهدة الرابعة، وتأجيل الانتخابات. كما اعتصم عشرات الأساتذة أمام مقر مديريات التربية ومقار المؤسسات التربوية لنقل مطالبهم.

إلى ذلك تعهّد رئيس الحكومة الجزائرية الجديد نور الدين بدوي بالاستماع إلى مطالب المحتجين، وبالعمل على الإصلاحات العميقة التي أقرّها بوتفليقة بعد تأجيل الانتخابات.

المفكر الفرنسي الصهيوني برنار ليفي يحرض على إسقاط النظام وبعث الفوضى

ليفي حرّض الجزائريين على المزيد من الاحتجاج لإسقاط الرئيس بوتفليقة والنظام

في غضون ذلك، دخل المفكر الفرنسي الصهيوني برنار هنري ليفي على خط الحراك في الجزائر، محرضاً على إسقاط النظام وبعث الفوضى في البلاد.

ليفي وعبر حسابه على تويتر حرّض الجزائريين على المزيد من الاحتجاج لإسقاط الرئيس بوتفليقة والنظام، وقال إنه رغم تخلي بوتفليقة عن ترشحه لولاية رئاسية خامسة فإن "الثورة في منتصف الطريق"، وفقاً لتعبيره.

واختتم كلامه "كل هذا يعتمد على تعبئة الجزائريين".

اخترنا لك